صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - الشاب الجزائري "رشيد بوديوة"، الذي صار حديث الشارع الجزائري، إذ تزوج اثنتين بذات حفل العرس، لم تقف قصته هنا، فتفاصيل انكشفت...

فجأة وصدمة.. عائلة إحدى الفتاتين لم تعلم بأمر العروس الثانية...

إحدى العروسين اسمها مريم، غضبت عائلتها جدا حين علمت بالأمر. أم مريم قالت أنها لم تكن موافقة على الزواج، حيث أن العريس عاطل عن العمل، وأكدت قريبة لأم مريم هذا الكلام. ويبدو أن أم مريم تعيسة الحظ، فهي لم تعلم أن ابنتها ستوافق على الضرة في ذات الليلة. وكان العريس، رفض إقامة حفل زفاف، واكتفى بعشاء بسيط أقامته العائلة لابنتها، فيما لم تعلم عائلة مريم بأمر الزواج الثاني إلّا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

ازداد غضب عائلة مريم، حين أكدت أنها اتبعت العادات والتقاليد المتبعة شرق الجزائر، فقامت بإهداء ابنتهم مصاغاً ذهبياً، لكن الزوج لم ينتظر كثيراً، ليأخذه ويبيعه، ويستبدله بذهب مزيف، كان كله بموافقة مريم التي لم تخبر عائلتها بشيء.

وقالت عائلة مريم أنها تبرأت من ابنتها ومن هذا الزواج.

العريس فقير...

وبالنسبة للعريس، فقد تفاجأ من ردة الفعل، واهتمام الآلاف بقصته، وأكد على أنه لم يخالف شرع الله ورسوله فيما أقدم عليه، وفي رده على من قالوا عنه غني، لزواجه اثنتين سوياً، بيّن رشيد أنه غير مقتدر ماديّاً، ولا يملك حتى مسكناً خاصّاً، ولكنه مع هذا سعيد مع زوجتيه، ويتمنى أن يعيشا حياة سعيدة.

وقال رشيد أن جميع الفنادق رفضت تنظيم حفل زفاف له، لأنه سيتزوج اثنتين في ذات الحفل، لكنه رضيَ وجلّ ما تمناه أن تمر الأمور بخير.

درس في فرنسا..

يذكر ان رشيد يحمل ماجستير من فرنسا، لكنه مع هذا يواجه صعوبات في الحصول على عمل، ولم يفصح صراحة عن مصادر دخله، أو كيفية اكتسابه لرزقه.

وأشاد بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بأسلوب رشيد، حيث قالوا أنه يبدو عليه التدين والالتزام، فيما قال آخرون أن هذا أسلوب المخادعين والمحتالين، وإلّا فكيف خدع عائلة إحدى الفتاتين، وزرع خلافاً بينهما قد لا يندمل أبداً؟