الاعدام لقاتل شقيقتيه وطفلة إحداهن

mainThumb

29-10-2011 04:20 PM

قضت محكمة الجنايات الكبرى بالإعدام شنقا حتى الموت لشاب ثلاثيني قتل شقيقتيه وطفلة إحداهن رميا بالرصاص بمنطقة الشونة الجنوبية منتصف آذار (مارس) من العام الماضي بعد تجريمه بجناية القتل العمد مكررة ثلاث مرات.

القرار المميز بحكم القانون جاء خلال الجلسة العلنية التي عقدت برئاسة رئيس المحكمة القاضي الدكتور نايف السمارات وعضوية القاضيين هايل العمرو وطلال العقرباوي.

وفي تفاصيل القضية كما جاءت في لائحة الاتهام فإن المغدورتين هما شقيقتا المتهم والطفلة المغدورة هي ابنة إحداهن وأن للمتهم إخوة وأخوات، وأنه معتاد على أخذ النقود من شقيقته المغدورة كلما احتاج، كون وضعها المادي جيدا، وأنه دائم الطلب من والده ووالدته بتسجيل جزء من ممتلكاتهم باسمه واكتشف أهله أن من طباعه الطمع، فرفض والده تسجيل أي جزء من ممتلكاتهم باسمه.

ووفق اللائحة فإن شقيقته المغدورة توقفت عن إعطائه النقود، حيث طلب إليها قبل سنة من واقعة القضية أن تعطيه مصاغها الذهبي فرفضت، ولما أعمى الطمع عينيه وأصم أذنيه توهم الكراهية في عيون ذويه الأمر الذي ولد في نفسه حقدا عليهم جميعا، وأخذ يتدبّر أمره ويفكّر في الانتقام منهم وكان دائم التهديد لوالدته بقتل شقيقاته وإخوانه حتى أن والده لمح ذلك في عينيه وشعر بالخوف منه وأخذ يتجنّبه معتقدا أنه ينوي قتله.

وفي الثالث عشر من آذار (مارس) العام الماضي ولعلمه بأن جميع أخواته في منزل والده فكر في أن تلك فرصة مناسبة لقتل أكبر عدد ممكن من ذويه واستقر رأيه على أن يكون ذلك اليوم هو يوم التنفيذ، وفي صباح ذلك اليوم سأل أحد أصدقائه عن عقوبة القاتل، وبحدود وقت صلاة المغرب حضر إلى منزل والده وألقى نظرة على الصالة، حيث شاهد المغدورات يجلسن هناك وتوجه إلى منزله القريب وجهّز سلاحه الناري (كلاشنكوف) للإطلاق بعد أن عبأه بالذخيرة، وتوجه إلى مكان جلوس المغدورات بعد ان انعطف على والدته التي كانت على فراش الصلاة وطلب إليها مسامحته ودخل إلى شقيقاته ووقف في مواجهتهن وبدون أي حديث أطلق النار باتجاههن جميعا، حيث كان قد جهز سلاحه على وضعية الإطلاق السريع، وأصاب إحدى شقيقتيه بخمسة أعيرة نارية والثانية بتسعة أعيرة نارية، في حين أصيبت الطفلة بعيار ناري في منطقة الرأس أدى إلى انفجار الجمجمة وفقدان مادة الدماغ.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد