هذا هو السر في اختلاف مواعيد الاحتفال بعيد الميلاد

mainThumb

26-12-2022 01:24 PM

السوسنة - يحتفل العالم بانطلاق احتفالات عيد الميلاد، الذي يُعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة، بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الغريغوري واليولياني، ويعد عيدًا رئيسيًا وعطلة رسمية في معظم بلدان العالم، لكن هناك اختلاف في مواعيد الاحتفال بمولد السيد المسيح، فما السر وراء ذلك؟

يعود الاختلاف في مواعيد الاحتفال بعيد الميلاد، إلى الاختلاف بالحسابات الفلكية، واختلاف التقاويم التي اعتمدت لقياس الأشهر والفصول على مر العصور.

يحتفل الكاثوليك بعيد الميلاد، في 25 ديسمبر من كل عام، أما معظم الكنائس الأرثوذكسية، تحتفل في 7 يناير، بينما الكنائس الأرمنية تحتفل بنفس المناسبة في 6 يناير.

وفي هذا الشأن، يقول الصحفي الفرنسي الراحل المختص بالأديان هنري تينك، ان رواية ميلاد المسيح تتقاطع كما ترد في إنجيل لوقا وفي إنجيل مرقس، مع حدثين تاريخيين معروفين، ما جعل العلماء والمختصين يقعون في حيرة حول تاريخ ولادته الفعلية.

وذكر إنجيل لوقا، حدثا تزامن مع ولادة المسيح، وهو اصدار القيصر أغسطس مرسومًا يقضي بإحصاء سكان الإمبراطورية الرومانية، الا أن المصادر التاريخية، اكدت ان الاحصاء السكاني تم في العام السادس أو السابع للميلاد، وليس في العام صفر.

وتتنوع إحتفالات الدول بعيد الميلاد، وتشترك في بعض العادات، بصرف النظر عن التقويم الذي تتبعه، ومن هذه العادات: فترة الصوم التي تسبق عيد ميلاد، وتقاطع فيه اللحوم، لمدة 40 يوما، بالإضافة إلى عشاء خاص عشية يوم الميلاد، يضم عادة 12 طبقا يمثل عدد الحواريين الأثني عشر.

وفي عيد الميلاد يشترك العالم بالاحتفالات الدينية، والصلوات الخاصة للمناسبة، وإنشاد الترانيم الميلاديَّة، وتجتمع العائلة، ويتم وضع شجرة عيد الميلاد، وتبادل الهدايا واستقبال بابا نويل.

وهناك بعض العادات المميزة، في بعض الدول، كأثيوبيا التي يرتدي الناس فيها ملابس بيضاء عندما يذهبون إلى الكنائس، وصربيا التي يخرج الناس فيها عشية يوم العيد بحثا عن غصن من البلوط لتزيين منازلهم.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد