قصة كوخ الجبل الكافيه الأشهر في السَّلط

mainThumb

10-03-2023 04:54 PM

السوسنةـ كوخ الجبل، الكافيه الأشهر في مدينة السَّلط، جعل من السلط بوابة الوجهات السياحية إلى المدينة حيث كان أول مشروع سياحي على شارع الستين المُطِل على فلسطين.

وقبل سنوات كان شارع الستين منطقة مظلمة تكاد تخلو من حركة العائلات وطلبة الجامعات.

وقرر مجموعة من الشباب على مقاعد الدراسة تنظيف قطعة منحدرة مظلمة كانت مكباً للنفايات وتم تنظيف الأرض وإضاءتها وأصبحت مكاناً لبيع الشاي والقهوة لتجشيع الناس على التنزه.

ويقول مؤسسو الكافيه:عند مراجعة الجهات ذات الإختصاص لترخيص المشروع قالت إن ملكية الأرض تابعة لوزارة الأشغال بعد تعويض أصحابها عند إنشاء شارع الستين/.

واضافوا: وتابعنا مراجعة وزارة الأشغال لاستئجار الأرض حسب الأصول وحسب القانون وبعد عامين تبيّن أن وزارة الأشغال لم تعوض أصحاب الأرض وأن الأرض تعود ملكيتها لأفراد مقيمين خارج البلاد وأن أصحاب الأرض حركوا قضية في المحكمة لاسترداد الأرض، وبعدها جرى اتفاق بين أصحاب كوخ الجبل وأصحاب الأرض على شراء الأرض، وبعد الإتفاق على بيع الأرض والبدء بالإجراءات الرسمية/ بدأت من تحت الطاولة عملية إعاقة البيع لأصحاب الكوخ من قِبل شخصيات أرادت شراء الأرض طمعا ً بنجاح اسم الكوخ أو ربما لبناء فيلا خاصة لهم، ثم صدر قرار بإغلاق المحل بالشمع الأحمر.

وتساءلوا:لماذا اختار المحافظ قرار الإغلاق بالشمع الأحمر وأصحاب الكوخ في طريقهم لشراء القطعة؟.

ولا زالت القضية منظورة لغاية اللحظة أمام المحكمة ولم يصدر أي قرار من المحكمة (مرفق وثيقة من وزارة العدل تثبت أن القضاء لم يصدر أي قرار لغاية الآن )، وعند الحديث عن الإغلاق في مدينة السلط يرد عطوفة المحافظ أنه قرار قضائي ، وهذا ما تنفيه الوثيقة المرفقة أسفل.

واضافوا:هناك من اتهمنا أننا أصحاب بلطجة و"زعرنة" ونسي أننا حتى اللحظة نلجأ للقانون ولا نلتف عليه، ولا نحتكم للمزاجات الشخصية التي تتحكم بها "رنة هاتف " ملتفة على القوانين والأنظمة، فالمسؤولون في هذا الوطن اعتادوا أن يسرقوا أحلام الشباب ومصادر رزقهم، ولم يكفهم أنهم السبب في كل ما وصل به الوطن من فقر وبطالة ، بل عقدوا النية والعزم مستخدمين سلطاتهم المطلقة للإستخواذ على مشروع كوخ الجبل ، القصة أن المتنفذين أرادوا لهذا المشروع أن يصبح مُلكاً لهم وأن يسرقوه لأنهم اعتادوا على السرقة ، فأعاقوا عملية شراء الأرض ووقفوا في طريق المُشتري (أصحاب الكوخ) والبائع (مالكي الأرض ).

وقالوا:الحمد لله أن لدينا ملكاً وولي عهد يؤمنون بالشَّباب ويمنحوننا القوة والأمل والعزيمة، فيما لدينا مسؤولون يحطمون أحلام الشباب ويقطعون أرزاقهم مستخدمين السلطة والمال.

ورغم كيد الكائدين، سنبقى على طريق الحق وسنخلق مشاريع أخرى تجعل من السلط وجهة سياحية أولى لكل زوار المملكة الاردنية الهاشمية الحبيبة.

ومن جانبه، قال محافظ البلقاء فراس أبو قاعود في تصريحات صحفية:إنَّ الكافيه بني على أرض تعود لشخص من مدينة نابلس الفلسطينية ويقيم في الولايات المتحدة الأمريكية.

وبين أنَّ مالك الأرض يطالب بقطعة أرضه منذ خمس سنوات وفي كل مرة يحاول أخذ حقه كان يواجه بالبلطجة والإعتداءات وغيرها.

وأشار إلى أن قرار تشميع الكافيه بشكل نهائي جاء انتصاراً لصاحب الحقّ الذي لجأ للقانون، موضحاً أنَّ قرار الإغلاق هو من صلب عمل المحافظة.

وأكد أبو قاعود أن الجهات المعنية قائمة على احقاق الحق واعادته لأصحابه مستخدمةً ادواتها القانونية.

وذكر أن ثلاث لجان متخصصة زارت المكان وأكدت أنَّ الكافيه بني على قطعة أرض تعود للشخص المشتكي.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد