صحيفة السوسنة الأردنية

كانت الجلسة ساخنة مع الاصدقاء بالتزامن مع حرارة الجو ولكنها كانت لطيفة بدفء قلوب الحضور ، وساهمت المكيفات في ترطيب الاجواء ،
ولكن الحديث والحوار جاء في معظمه عن الرحلات الجماعية وخاصة الداخلية منها وما لها وما عليها .وسيكولوجية سلوك الافراد فيها
ونعرض لكم ابرز ما تم التوافق عليه ،
ان الرحلات الجماعية وخاصة التي تستخدم فيها الباصات كوسيلة النقل لجميع المشاركين تتطلب التنازل عن بعض الخصوصيات سواء في الحديث او السلوك وخاصة اذا كانت عائلية
وعلى الجميع الالتزام بتعليمات المنظمين في المواعيد المحددة وكذلك عدم فرض اغاني خاصة مثلا دون مستوى الحضور واذواقهم
وكذلك يجب على المشتركين التنازل عن الكبرياء والرتبة لانها رحلة ترويحية اخوية ،
وعدم فرض نفسك علي الاخرين بحديث تافه او نكات (بايخة )او الاصرار على التواجد في كل الصور واقفا اذا كان البقية جالسين او العكس من ذلك اضافة الى التطفل على الجميع والدخول في كل المواضيع والحوارات دون استئذان ، او الوقوف متفرجا والبقية تجمع النفايات ومخلفات الرحلة ،
وبعضهم يفرض على الجميع المكان والزمان دون استشارة كالمطعم والمقهى على الطريق احيانا ،
وطبعا الحديث يطول في ممارسات ثقيلي الدم في الرحلات والتي قد تؤدي بالبعض الى مغادرة الرحلة بمواصلات خاصة ،
وفي ضوء ذلك قد يشترط البعض عند تكرار الرحلات ان لايكون فيها فلان لانها ترويحية وليس للنكد والاستعراض ،
اما الرحلات في الطائرات فلها شان اخر لانه قد تذهب في الرحلة وتعود دون ان ترى بعضهم الا مصادفة في ردهات الفندق ،
وأغرب ما في الامر ان بعضهم يعتقد انه خفيف الظل وهو اثقل من جبال هملايا
ولذلك عليك التريث قبل الموافقة على الخروج في رحلة حتى تتاكد من خلوها من النكدين واصحاب الدم البارد والثقيل ؟