صحيفة السوسنة الأردنية

اكد بلال اللحام مدرب فريق الرمثا الأردني لكرة القدم، بأن فريقه بات مرشحا فوق العادة لإنتزاع لقب دوري المحترفين الأردني لكرة القدم بعد غياب (30) عاما.

وقال اللحام، أن فريق الرمثا استفاد من النتائج التي أسفرت عنها مباريات الأسبوع الخامس عشر وعليه بات الرمثا منفردا في المركز الثاني وبفارق نقطة وحيدة فقط عن المتصدر فريق الفيصلي وبثلاث نقاط عن الوحدات صاحب المركز الثالث.

وأضاف اللحام أن تقليص الفارق مع المتصدر من سبع نقاط إلى نقطة واحدة "منحنا الدافع القوي والجاد للتفكير بصعود منصة التتويج خاصة أننا نمتلك مقومات التفوق وأعتقد جازما وبدون أدنى مجاملة بأن فريق الرمثا هو الأفضل فنيا بين فرق الدوري في الموسم الحالي وبشهادة الخبراء والمتابعين، ولهذا لا نجامل لو قلنا بأن الرمثا أقرب للقب الدوري".

وأوضح اللحام قائلا "لا يوجد ما يمنع الرمثا ليظفر بلقب الدوري، فمجلس الإدارة بقيادة عبد الحليم سمارة لم يقصر أبدا بحق الفريق وكان عاملا مساهما في هذا التميز والتفوق الذي جسده الفريق، كما أن الجهاز الفني الذي يقوده الخبير العربي العراقي عادل يوسف يعمل بطريقة احترافية ورؤية فنية عميقة، ولا نغفل عن دور جماهيرنا فيما تحقق من انتصارات فهي عزوتنا والداعم الأهم". 

وكشف اللحام بأن بداية الموسم الحالي قام الجهاز الفني بإعداد فريق مثالي "وركزنا على ضرورة توفير البديل الجهاز وإيجاد أكثر من مركز للاعب الواحد تفاديا لأي ظرف طاريء وخاصة ببطولة الدوري، والحمد لله فإن الفريق ظهر بأبهى صورة".

وبين اللحام بأن احتراف نجم الفريق سليمان السلمان مع المحرق البحريني لم يكن سهلا على الفريق، لكننا نجحنا في إيجاد البديل الجاهز وهو محمد راتب الداوود الذي أثبت بأنه لاعب موهوب وقادر على اللعب في كافة المراكز، وهو الآن يشغل مركز السلمان كظهير أيمن وقد تميز بذلك. 

ولفت اللحام بأن فريق الرمثا سيخوض ست مواجهات من أصل سبعة ببطولة الدوري على ملعبه وهو ما يعزز من تطلعاتنا في المنافسة الحقيقية على اللقب، كاشفا بأن هذه اللقاءات ستحظى بحضور جماهيري كبير سيزيد من حجم المسؤولية التي تقع على الجهاز الفني واللاعبين، وبإذنه تعالى سنكون بحجم المسؤولية.

ورأى اللحام بأن فريق الرمثا الذي يبحث عن التتويج بلقب الدوري الذي ناله آخر مرة عام (1982)، يتطلع في ذات الوقت لتمثيل الوطن الغالي في كأس الإتحاد الآسيوي في الموسم المقبل.

ونوه اللحام قائلا "الجميع يدرك بأن الرمثا أول فريق أردني فتح باب المنافسة الأردنية على الصعيد الآسيوي من خلال المشاركة ببطولة الأندية الآسيوية لأبطال الكأس وذلك في بداية التسعينات ويومها كنت لاعبا مع الفريق الذي حقق أكبر الإنجازات الآسيوية للكرة الأردنية بتأهله للدور قبل النهائي، ويومهما خرجنا بصعوبة أمام النصر السعودي الذي كان مدججا حينها بنجوم المنتخب السعودي حيث خسرنا في الرمثا (0-1) وفي السعودية (1-2)، ولهذا فإن الحنين يراودنا لإعادة فريق الرمثا للساحة الآسيوية من بعد غياب طويل".