كيفية قطع الحبل السري

mainThumb
قطع الحبل السري

18-09-2024 03:40 PM

السوسنة- الحبل السري هو هيكل بيولوجي يربط الجنين بالمشيمة داخل رحم الأم أثناء الحمل. يعمل كوسيلة حيوية لتزويد الجنين بالأكسجين والمواد الغذائية اللازمة لنموه وتطوره، وفي الوقت نفسه يساهم في التخلص من الفضلات الناتجة عن عملية الأيض. يحتوي الحبل السري على ثلاثة أوعية دموية رئيسية: شريانين ينقلان الدم المحمل بالفضلات من الجنين إلى المشيمة، ووريد ينقل الدم الغني بالأكسجين والمواد الغذائية من المشيمة إلى الجنين. بعد الولادة، يتم قطع الحبل السري حيث لم يعد الجنين بحاجة إليه، ويُترك جزء صغير يتقلص ليصبح السرة.

تركيب الحبل السري
يتكون الحبل السري من شريانين، ووريد واحد، حيث يحمل الشريانان الدم المحمل بالفضلات، ونواتج عمليات الأيض من الجنين إلى المشيمة، ويحمل الوريد الدم المحمل بالمواد الغذائية، والأكسجين، من دم الأم إلى الجنين.

كيفية قطع الحبل السري
بعد ولادة الجنين، يقطع الطبيب الحبل السري خلال المرحلة الثالثة من المخاض، أي المرحلة ما بين ولادة الطفل، وخروج المشيمة، ويحرص الأطباء على قطع الحبل السري بكل عناية، ودون استعجال، مع الحرص على عدم شد الحبل، لذلك يحرص الطبيب على وضع الطفل بالقرب من أمه، وبعد مرور حوالي عشر دقائق، أي عند توقف النبض في الحبل، يبدأ الطبيب بقطع الحبل، وذلك من خلال ربط الحبل السري عقدتين، أو وضع مشبكين على الحبل السري، أحدهما على بعد 5سم تقريباً من بطن المولود، والثانية تبعد حوالي 6سم من المشيمة، ثم القص بين العقدتين باستخدام أداة حادة معقمة، وترك جذع بطول 2 إلى 3سم تقريباً، يتساقط خلال سبعة إلى عشرة أيام من الولادة، حيث يتحول لونه من الأخضر إلى البني المصفر، ثم إلى الأسود حتى يجف تماماً ويسقط، تاركاً خلفه أثراً يبقى طوال العمر فيما يعرف باسم السرة.

العناية بمكان الحبل السري بعد الولادة
-الحرص على نظافة وجفاف الجرح، واستخدام المطهر الذي يصفه الطبيب لتجنب انبعاث الروائح الكريهة، وحدوث التهابات.
-مراقبة الجرح بشكل دائم، حتى يجف ويلتئم، وتجنب شد الجذعة المتبقية من الحبل السري، وتركها حتى تسقط بمفردها.
-الحرص على استشارة الطبيب في حال وجود نزيف مستمر، أو إفراز سائل أصفر اللون، مصحوباً بانبعاث رائحة كريهة لمدة تزيد عن أسبوع من وقت سقوط بقايا الحبل السري، أو وجود احمرار، أو انتفاخ حول الحبل السري.
-الرجوع إلى الطبيب فوراً في حال عدم سقوط الجذعة بعد مرور أربعة أسابيع من الولادة، للكشف المبكر عن أيّة أمراض، أو اضطراب في الجهاز المناعي للجنين.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد