صحيفة السوسنة الأردنية

بالأمس حضر الحفيد يحيى لقضاء اجازة نهاية الأسبوع كالعادة بعد رفع الحظر عنه من والديه
في الصباح الباكر اليوم راينا وإياه مرتفعات جبل الشيخ من على سطح المنزل والاسئلة انهالت منه عن الجبل
وطبعا الاجابة كانت عن المسمى والموقع الجغرافي والجولان المحتل من الصهاينة الخ من التفاصيل التي يعرفها الجميع
وأصر ان نذهب إلى المكان الأقرب اليه ويممنا صوب الشمال إلى منطقة بني كنانة وكانت إلى ضفاف اليرموك بالقرب من سد الوحدة على مرتفع برشتا
ولما وصلنا كانت الغيوم في غلفت الجبل ولم نشهده بتفاصيله وكان الخيار ان نعود مبكرين مرة ثانية لمشاهدته اكثر وضوحا ،
ولكن هذا لم يمنع من العتاب والاحتجاج على عدم اصطحابه ألى المعصرة عند عصر الزيتون والذي تصادف ليلا في منتصف الأسبوع الماضي ولا يتناسب مع دوامه في المدرسة
ومع هذا عرجنا الى المعصرة الذهبية في قراقوش واستعرضنا سويا كل خطوات عملية عصر الزيتون بدءا من تحميل الأكياس على الرافعة ومروره بكل المراحل في الماكينات كالغسيل والفرز والعصر حتى استقبال الزيت في الصفائح المخصصة لذلك،
وفي طريق العودة عرجنا على عين قويلبة وشاهدنا صهاريج المياة ولكن الذي لم يقنعه لماذا كتب عليها ماء غير صالح للشرب لاعتقاده ان مياه مثل العيون قد تكون صالحة للشرب احسن من مياه البيوت التي لا تصلح حتى للاستحمام
وانتهت الجولة سريعا على امل ان نذهب قريبا إلى مرتفع الخناصري الذي لا زال عالقا في مخيلته من رحلة العام الماضي ؟