صحيفة السوسنة الأردنية

عمان - السوسنة

أكد وزير التربية والتعليم السابق، الدكتور تيسير النعيمي، أن دوره في الوزارة كان محوريًا في تغيير بعض التقاليد البالية في النظام التعليمي الأردني، مؤكدًا أنه كسر عدة "تابوهات" في مجال التعليم، بدءًا من تغيير جدول امتحانات الثانوية العامة إلى اعتماد الأسئلة الموضوعية بدلًا من الإنشائية.

وأوضح النعيمي أن المناهج الأردنية لا تشهد أي محاولة للتغريب أو لسلخ الأجيال عن العادات الأردنية، نافيًا الاتهامات التي طالت المناهج منذ عام 2015. كما أشار إلى أن القائمين على المناهج هم من أبناء الوطن المخلصين، وهم حريصون على الثوابت الوطنية.

وأكد النعيمي أن عملية تطوير المناهج ليست ثابتة، بل هي عملية مستمرة وفقًا لحاجات المتعلمين، مشيرًا إلى أن المناهج في الأردن خضعت لعدة تحديثات من أجل تحسين جودة التعليم. ولفت إلى أنه عندما تولى وزارة التربية في عام 2007، أطلق العديد من المبادرات لتحسين النظام التعليمي، بما في ذلك تغيير شكل امتحانات الثانوية العامة خلال جائحة كورونا، حيث استبدل الأسئلة المقالية بالأسئلة الموضوعية.

وأشار النعيمي إلى أن التغييرات التي تم إدخالها على الامتحانات كانت مدروسة وتستهدف تحسين الكفاءة التعليمية والتربوية. كما تحدث عن تجربته الطويلة في العمل الأكاديمي والوزاري، مؤكدًا أن التحديات التي واجهها أثناء عمله في الوزارة كانت جزءًا من مساعيه لتطوير التعليم في الأردن بما يتناسب مع المتغيرات الحديثة.

إقرأ المزيد : 

• قبيلة النعيمات تنعى الشيخ موفق عبدالحميد النعيمي
• النعيمي يعلق على مغادرته الحكومة