صحيفة السوسنة الأردنية

أعجبت بقرار اللجنة الاولمبية المصرية الاستعانة بقامات اكاديمية وإدارية وعلميّة وفنية وطنية تحت مسمى مجلس الحكماء، واسعدني ان يكون على رأسهم القامة، الاكاديمية والعلمية والإدارية الاستاذ الدكتور كمال درويش الغني عن التعريف لاعبا ومدرباً وإدارياً وأكاديمياً ورئيساً لنادي الزمالك وعشرات المواقع الرياضية المختلفة لمدة تزيد عن الستين عاما والحديث يطول في سرد سيرته الذاتية العطرة والغنية بالخبرات الناجحة ،
واجمل ما في القصة التسمية الكريمة التي اطلقت عليهم بالحكماء لما لديهم من خبرات تراكمية لعقود طويلة في العمل الاكاديمي الجامعي والاندية والاتحادات الرياضية واللجان الأولمبية ولهم بصمات واضحة على الحركة الرياضية المصرية والعربية والاقليمية والدولية .
وأنا أرى انها خطوة بالاتجاه الصحيح وحكيمة في التعامل مع الحكماء واستقطابهم واحترام ماضيهم وخبراتهم
وخاصة ان الذين تم اختيارهم تجاوزوا المناصب الادارية والقيادية ولن يكونوا منافسين لاصحاب القرار بل رديفاً وسنداً قويا وناصحا امينا صادقا في تقديم المشورة للجنة الأولمبية المصرية ولجانها المنبثقة عنها
فهل تستفيد اللجان الأولمبية العربية من تجربة اللجنة الاولمبية المصرية الرائدة والتي اعتقد انه لا يختلف اثنان على صوابها ورؤيتها الثاقبة ،
ولا استطيع استكمال ما يجول في خاطري من افكار واقتراحات حتى لا يفهم الأمر خارج سياقه ، والله من وراء القصد ؟