اشتباكات بالاسلحة الرشاشة وقذائف آربي جي في بيروت

mainThumb

07-05-2008 12:00 AM

شهدت بعض أحياء بيروت الأربعاء اشتباكات مسلحة بين مناصرين للمعارضة والموالاة تدخل الجيش لضبطها على خلفية الاضراب العمالي المدعوم من المعارضة, كما افاد شهود عيان.

ففي منطقة راس النبع والنويري والبسطة جرت اشتباكات بين انصار لحزب الله وحركة امل (معارضة) من جهة ومؤيدين لتيار المستقبل وبعض انصار الحزب التقدمي الاشتراكي (موالاة) استخدمت فيها الاسلحة الرشاشة وبعض قذائف الأربي جي، ويسعى الجيش للانتشار بين الطرفين للحؤول دون تفاقم الامر.

وشهد كورنيش المزرعة عدة مواجهات بالحجارة بين الطرفين تدخلت القوى الامنية لضبطها مطلقة نيرانها في الهواء كما أفاد مراسلو فرانس برس، غير أنه لم تتوفر معلومات من مصادر مستقلة عن وقوع اصابات تنقل بعض محطات التلفزة صورا حية لاشخاص مصابيين ببعض الجروح دون ان تحدد هويتهم. وتقوم القوى الامنية المنتشرة في مختلف انحاء بيروت بارشاد قلة من المواطنين تتنقل لتجنب المناطق الساخنة.

وظهر الاربعاء كانت شاحنات كبيرة ما تزال تفرغ حمولتها من الاتربة على الطريق الرئيسي لمطار رفيق الحريري الدولي لتعزيز السواتر التي نصبت منذ الصباح، وتعطلت الحركة بشكل كامل في المطار منذ الساعة التاسعة صباحا بسبب مشاركة الموظفين في الاضراب كما افاد مصدر ملاحي او تعذر وصولهم الى المرفق الحيوي.

وكانت نقابات للعاملين في المطار قد اعلنت الثلاثاء توقفها عن العمل منذ التاسعة وحتى الساعة الثالثة بعد الظهر. وشهدت بيروت منذ الصباح قطع طرقات رئيسية بالسواتر الترابية والاطارات والسيارات القديمة المشتعلة ومستوعبات النفايات.

والغى الاتحاد العمالي تظاهرة مركزية في بيروت للاحتجاج على سياسة الحكومة خصوصا بالنسبة للاجور محملا السلطة واجهزتها مسؤولية عدم تامين خط التظاهرة، واعلن رئيس الاتحاد غسان غصن ان موعدا اخر سيتم تحديده للتظاهرة باجتماع يعقده الاتحاد لم يحدد تاريخه.

وكان الاتحاد العمالي رفض قرار الحكومة برفع الحد الادنى للاجور من 300 الف ليرة لبنانية (200 دولار اميركي تقريبا) الى 500 الف (330 دولارا) واعطاء علاوات على الرواتب وتقديم مساعدات لطلاب القطاع العام معتبرا ذلك غير كاف، وهنا يشار إلى أن الحركة العمالية في لبنان منقسمة بين الاتحاد العمالي الذي تدعمه المعارضة وهيئة الانقاذ النقابية التي تضم تشكيلات نقابية تعارض مواقفه. وتتهم الموالاة المعارضة بـ"تسييس" التحركات المطلبية. واعتبرت قوى 14 اذار التي تمثلها الاكثرية النيابية ان الدعوة الى الاضراب هي "دعوة سياسية تندرج في إطار خطة تقويض الدولة لصالح بناء دولة حزب الله"./وكالات/



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد