مصر : قانون يبيح نسبة الطفل لامه
عارض علماء دين مسلمون بمصر الاحد تعديلات قانونية أباحت نسبة الطفل لامه في شهادة ميلاده وقالوا ان النص على ذلك يمثل اباحة للعلاقات الجنسية الحرة التي حرمها الاسلام.وأقر مجلس الشعب السبت تعديلات على قانون الطفل الذي صدر عام 1996 وتضمنت بالاضافة لنسبة الطفل لامه حظر توثيق عقود الزواج لمن هم دون سن الثامنة عشرة من الجنسين وهو حظر قوبل أيضا باعتراض رجال دين.
وحظرت تعديلات القانون التي أثارت نقاشا حادا في مجلس الشعب ختان الاناث ونصت على معاقبة القائمين بالختان بالحبس لمدة لا تقل عن ثلاثة شهور ولا تزيد على عامين. وقال محمد رأفت عثمان أحد علماء الازهر الشريف لرويترز "القانون تضمن أمورا عدة تتعارض مع الشريعة الاسلامية... رفع سن الزواج الى 18 عاما وتجريم من يتزوج دون هذه السن كلام مرفوض تماما ويجب ألا يعتد به من الناحية الشرعية".
وأضاف "الاسلام أباح الزواج فى أي سن مناسبة ما دام راغب الزواج مقتدرا ماديا وتساعده ظروفه على تكوين أسرة".وقال عثمان الذي شغل في السابق منصب عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الازهر ويشغل حاليا عضوية مجمع البحوث الاسلامية "واضعو هذا القانون يسعون لنقل الثقافة الغربية الى العالم الاسلامي بصرف النظر عن مدى ملاءمة هذه الثقافة مع الدين والعادات والتقاليد الاسلامية الشرقية... /هذا القانون/ يؤدي الى انتشار الرذيلة".
ويقول مشرعون عارضوا تعديلات قانون الطفل ان قانون الاحوال المدنيةيبيح زواج الفتاة في سن السادسة عشرة والفتى في سن الثامنة عشرة ويمكن الاستناد اليه أمام القضاء للحصول على أحكام بتوثيق عقود الزواج التي حظر القانون الجديد توثيقها. وقال الرئيس العام للجمعيات الشرعية التي تدير كثيرا من المساجد في مصر محمد مختار المهدي "نسب الطفل لامه يخالف نصا قرانيا يقول /أدعوهم لابائهم هو أقسط عند الله/".
وقال مؤيدو القانون ان هناك ألوف الزيجات العرفية في مصر وان ثمارها من الاطفال يجب ألا يتحملوا تبعة انكار المجتمع لهم.
وحظر القانون الجديد على الاباء الشدة في تربية الاطفال أو الاساءة اليهم أو الحط من كرامتهم أو التسبب في انحرافهم مقررا عقوبة الحبس لمدة ستة أشهر والغرامة أو احدى العقوبتين لمن يفعل ذلك. وقال عبد الله سمك المدرس بجامعة الازهر "أي تشريع يجرم الاباء لتأديبهم أو تربيتهم أولادهم مرفوض تماما".
ولم يصدر الازهر الشريف باعتباره المؤسسة الدينية الرسمية في مصر رد فعل على تعديلات القانون الى الان. ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب الكنيسة الارثوذكسية التي تمثل أغلبية المسيحيين والتي تعارض بدورها أحكاما صدرت من محاكم القضاء الاداري بتطليق مسيحيين لغير علة الزنا. وتقول الكنيسة الارثوذكسية ان المسيحية لا تسمح بالطلاق الا لهذه العلة. ويقول بعض علماء الاجتماع ان من الصعب على المصريين تقبل تسمية ابن أو ابنة باسم الام في بيئة الاتجاه الاساسي فيها هو تحريم العلاقات الجنسية خارج الزواج.
وترى وزارة العدل أن من الممكن وضع اسم اعتباري في خانة اسم الاب في شهادة الميلاد على أن يكون ذلك ثابتا في السجلات الرسمية. وخلال مناقشة مشروع القانون قوبلت مواد كثيرة فيه بمعارضة شديدة من أعضاء المجلس الذين ينتمون لجماعة الاخوان المسلمين. وتشغل الجماعة 87 مقعدا في المجلس الذي يتكون من 454 عضوا.رويترز
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة
الأردن يرحب بمخرجات حيادية الأونروا ومهنيتها
تقرير للبنك الدولي استبعد تضرر الأردن جراء الحرب على غزة .. تفاصيل
الملك وولي العهد يستقبلان أمير الكويت في مطار ماركا
الجمارك الأردنية تنفي استيفاء رسوم جديدة
أبو عبيدة:لا تنازل عن شروط الصفقة والعدو عالق في غزة
الجيش ينفّذ 7 إنزالات جوية على غزة الثلاثاء
بلاغ من رئيس الوزراء بخصوص عطلة عيدي الشعانين والفصح
15 حاخاما:نريد ذبح القرابين داخل المسجد الأقصى
ضبط وردم 18 بئرا مخالفة في الشونة الجنوبية
تفعيل كاميرات مخالفات الهاتف وحزام الأمان
صاروخ إيراني سقط في البحر الميت .. صور وفيديو
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
هجوم سعودي على الحكم الأردني المخادمة:تاريخه أسود
مدعوون للتعيين في وزارة الصحة .. أسماء
أردني يسمي مولوده السنوار وبلبلة على مواقع التواصل
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
الحكومة تختار أول طريق لا تدخله المركبات إلا بعد دفع الرسوم .. تفاصيل
73 شخصية توجه رسالة عاجلة لوزير الداخلية .. أسماء
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل
#امنعوه_لا_ترخصوه عاصفة إلكترونية تجتاح مواقع التواصل بالأردن
وزير الأوقاف الأردني:إلى ما يُدعى بن غفير