بيان من لجنة الحق والانجاز بخصوص صندوق اسكان الامن العام

mainThumb

18-09-2019 09:34 AM

السوسنة  - أصدرت اللجنة الاعلى لمتقاعدي ضباط الامن العام  لجنة الحق والإنجاز بيانا صحفياً بينت فيه تفاصيل جهود مديرية الامن العام، بشأن قضية لمدخرات الذي يخص الضباط المتقاعدين من الامن العام .

واشارت اللجنة الى ان الدعوات لتنفيذ اعتصام من قبل بعض اللجان تعتبر باطلة لعدم وجود السبب الذي يقتضيه ذلك الاعتصام وإن الدعوة لصرف لأعداد كبيرة كدفعة واحدة لإزالة التعثر كما يدّعون ما هو إلا كلمة حق أُريد بها باطل وتسعى إلى تحويل أُسس وجوهر المطالبات العامة إلى مصالح شخصيه وإشهارات إعلامية ربحيه بحته وللأسف الشديد.

وتاليا نص البيان كما ورد: 

 بسم الله الرحمن الرحيم 

بيان صادر من لجنة الحق والانجاز ..
الموضوع : الاعتصام المعلن عنه  من قبل إخواننا أعضاء  اللجان الأُخرى من إخواننا الضباط المتقاعدين  .
 يعلم  المهتمون والمتابعون لموضوع الاسكان والمدخرات الذي يخص الضباط المتقاعدين من الامن العام  في اردننا المحبوب ما آلت إليه الجهود الجبّاره التي قامت بها مديرية الامن العام ممثلة بعطوفة مدير الامن العام اللواء فاضل الحمود وبتوجيهات ملكيه ساميه وبين لجنة الحق والانجاز ممثلة باعضائها وقد أفضت الاجتماعات الوديه إلى إيجاد الحلول الناجعة التي أدت إلى إزالة كلمة التعثر من مصطلحات المطالبات وذلك بمنح ثلاثمائة وثلاثون ضابط متقاعد متعثر كدفعة واحدة مع زيادة أعداد المستحقين من تسعة كما كان سابقاً قبل تسلم عطوفة اللواء فاضل الحمود المسؤولية لتصبح ثلاثون ضابط متقاعد مستحق ولم تكتفي الإنجازات إلى هذه الحالة المُرضِية التي كنا نتمناها منذ معرفتنا بتعثر صندوق إقراض الاسكان بل إلى إنجاز آخر في سجل الشرف ويُحسب للجهود المشتركه وهو إعادة المدخرات إلى مستحقيها كما كانت في عهد سابقها قبل التعثر .
 
أيها الاخوة الزملاء الأفاضل إن دعوة إخواننا بعض اللجان  للدعوة للاعتصام في اليوم المخصص من قبلهم يُعتبر باطل لعدم وجود السبب الذي يقتضيه ذلك الاعتصام وإن الدعوة لصرف لأعداد كبيرة كدفعة واحدة لإزالة التعثر كما يدّعون ما هو إلا كلمة حق أُريد بها باطل وتسعى إلى تحويل أُسس وجوهر المطالبات العامة إلى مصالح شخصيه وإشهارات إعلامية ربحيه بحته وللأسف الشديد وكذلك اشغال احهزتنا الأمنية بموضوع لا حل له كونه تم حله ولا جواب لأسئلته كونه تمت الإجابة عليه سابقاً وإن انسحاب العديد من الشخصيات الوطنية التي سبق وأن تدخلت لحل الموضوع لمجرد معرفتهم الحقيقه وكذلك الأمر بالنسبة لمعالي نائب رئيس الوزراء والذي حالما تم إعلامه بحثيثات الامور وحل التعثر طلب عدم تجاوز مديرية الامن العام والإبقاء على ما تم إنجازه كونه توجيهات ملكيه سابقه قد أفضت إلى حله وكما قد عرفنا بأن رئيس أحد اللجان وهو الرائد المتقاعد هاني الروابده والتي كانت ضمن سياق المطالبات قد انسحب وحلّ لجنته التي شكّلها  وشطب اسمها حينما رأى أن الامور تسير بالاتجاه الصحيح وبالتالي فإن استغلال اسمها  من قبل احد الزملاء للمناداه للاعتصام  يعّمْق مفهوم الشخصنه وتغيير اتجاه البوصله للتصعيد المتعمد . 
 
وأننا إذ نرى في ظل هذه المعطيات والنتائج وقناعة المسؤولين والشخصيات الوطنية والزملاء  بانه لا داعي للخوض بها لأنتفائها فإننا نرى ان اخواننا اعضاء اللجان الداعية لهذا الاعتصام قد فقدوا الاسباب الواجبه لعقده ،  ناسين او متناسين ظروف البلد والإضرابات الحالية من معلمين وعمال وطن في أمانة عمان الكبرى  او التي ستحدث لاحقا (لاقدّر الله )  ونحن من يجب علينا الفداء للوطن وإن كان مطلبنا حق فكيف هو اذا كان غير قابل للوجود او الحل لأنه قد انتهى إلى غير رجعه. 
نتمنى من إخواننا المتقاعدين الضباط ذو الهمة والوطنية الهرولة نحو الوطن لا ضده والعمل على التماسك لا الاختلالات فحق الجميع محفوظ الكترونياً ومالياً وما عليه إلا أن ينتظر دوره كما انتظر زملاءه من قبل والامور كلها تسير وستصبح الامور اسهل في حال بيع الأراضي التابعه للصندوق حيث سيتم إعطاء دفعات كبيرة من المستحقين اكثر ممن يطالبوا فيه اخواننا أعضاء  اللجان الأُخرى بغض النظر عن دورهم وهذا أمر قد تم حسمه وبتوجيهات من عطوفة مدير الامن العام لرئيس وأعضاء لجنة الصندوق. 
 
ترجوا من الاخوة الزملاء عدم الانصياع لرغبات إخواننا اللجان الأُخرى في الاعتصام المزعوم نظرا لانتهاء الغاية منه كما أسلفنا سابقا وحُباً بالوطن وللقائد الأعلى وسعياً لرد  الجميل الذي قامت به مديرية الامن العام مشكوره لحل مشكلة التعثر نهائيا .مع العلم سابقا كنا جميعا نطالب صرف دفعه ١٠٠٠ ضابط صرف منها دفعه اولى ٣٣٠ ضابط ومن تاريخ شهر ٨  العام الماضي الى شهر ٨ من هذا العام تم صرف ايضا ٣٦٠ ضابط يعنى التعثر وان وجد قليل جدا ينتهى خلال اشهر قليله جدا 
هذا بيان لجنة الحق والانجاز تبياناً للحق وابراءاً للذمه واعلاماً للعموم بإنجازاتها بهذا المجال والله من وراء القصد.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد