الحوار المفتوح على الهواء

mainThumb

26-09-2019 10:18 PM

 تتنافس الفضائيات المحلية والخارجية على استضافة العديد في لقاء مفتوح واحيانا على الهواء مباشرة في قضايا وطنية او قومية أو حتى اممية تبعا لظروف تفرضها الأحداث والتطورات الداخلية والخارجية وهنا ياتي دور مقدم البرنامح وقدرته على ادارة الحوار وعدم فرض قناعاته الشخصية على الضيوف والمشاهدين اما بقصد او بايحاء من وراء الكواليس تبعا للأهداف التي تتبناها الفضائية ولكن الذي نشاهده احيانا الهبوط في مستوى الحوار وضحالة فكر المتحاورين لدرجة تجعل المشاهد يتجه إلى قنوات أخرى عندما يشاهد بعض الجهلة والاميين والمتطفلين يتكلمون في السياسة والاقتصاد والرياضة والفنون وغيرها  واحيانا يستضافون على شكل اعلان مدفوع منه او مؤسسته وقد يتوسلون إلى صاحب القناة او يدفعون للمعد وغيره حتى يظهرون على المشاهدين على انهم(سوسلوف) العصر ومنظريه وهم لا يملكون الحد الادنى من الثقافة والوعي الذي يؤهلهم للاستماع لمحاضرة او لحضور ندوة وكيف اذا كانوا هم المتحدثون والمحاورون  ويستفزون الناس بالفاظ لا ترتقي لمستوى المشاهدين والمستمعين   وفي المحصلة هذه فضائيات مفسلة ورخيصة وتسيء إلى اوطانها وحتما ستسقط مع الوقت، وقيل قديما احترم الرجل حتى يتكلم فاذا تكلم انكشف امره وبان على حقيقته فالاجدر بمثل هؤلاء ان يختفوا من المشهد لانهم كما قيل ايضا (يا شايف الزول يا خايب الرجا)وفي المقابل تجد الكثير ينتظرون رموزا وطنية وقومية من مفكرين وادباء وسياسيين وعلماء واعلاميين وقادة ليستنيروا بآرائهم ويستمتعون بحوارهم ومشاركاتهم، وكان الله في عون الناس على المتطفلين الجهلة والاميين الذين خرجوا علينا هذه الايام في ثياب الواعظينا؟؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد