صحيفة السوسنة الأردنية

 

ويقام هذا المشروع العملاق في ضواحي العاصمة سيمفربول الواقعة على البحر الأسود، لكسب ود الجالية المسلمة من العرقية التترية في القرم.

 

ولا يمثل بناء المسجد رمزا لسياسة الصداقة التي يتبعها الكرملين فحسب، بل يمكن تفسيره على أنه رد من روسيا على اتهامات الغرب بممارسة القمع ضد عرقية التتار المسلمين في شبه جزيرة القرم. ومن المرتقب أن يكون المشروع واحدا من أكبر المساجد في أوروبا الشرقية.

 

ويقول آيدار اسماعيلوف، نائب مفتي المسلمين في القرم “لقد انتظرنا خمسة عشر عاما”، مؤكدا أنه سوف يتم الانتهاء من المسجد في 2021. واعتبر أنه تحت حكم القيادة الروسية، تحول الكلام إلى أفعال، مشيرا إلى أن هذا المسجد سيستقبل أكثر من 3000 مسلم في شبه جزيرة القرم لممارسة شعائرهم.