شلالات فيكتوريا في سبيلها نحو الفناء

mainThumb

08-12-2019 02:20 PM

السوسنة - شهدت شلالات فيكتوريا أسوأ موجة جفاف منذ قرن أدت إلى إبطاء غزارة الشلالات إلى حد كبير، مما زاد المخاوف من أن تغير المناخ يمكن أن يدمر واحدا من أكبر مناطق الجذب السياحي في المنطقة.
 
يشار الى أن شلالات فيكتوريا واحد من أكبر الشلالات في العالم ويقدر عرضها بأكثر من 1700 متر، بينما يبلغ ارتفاع لها 108 أمتار، ومعدل كمية المياه الساقطة سنويا بأكثر من 934 مترا مكعبا في الثانية، وتبين أن هذا العام لوحظ انخفاض غير مسبوق في مستويات المياه.
 
 
وتراجع مستويات المياه والأمطار أدى الى انقطاع التيار الكهربائي في زيمبابوى وزامبيا لأنهما يعتمدان على الطاقة الكهرومائية من محطات التي تقع على أعلى شلالات المياه، يحذر العلماء من إلقاء اللوم بشكل قاطع على تغير المناخ انما الاختلاف الموسمي في المستويات له دور كبير.
 
قال عالم الهيدرولوجيا في شركة الهندسة "بويرى وخبير" لا يمكن حصر حالة الجفاف بالتغير المناخي لان الجفاف دائما ما يحدث لكن إذا أصبحت هذه الحالة متواترة يمكننا القول ان السبب ورائه هو التغير المناخي.
 
وأوضح رئيس مؤسسة طيور الكركى الدولية "ريتشارد بيلفوس" خلال دراسته زامبيزى على مدار العقود الثلاثة الماضية بأن التغير المناخي يؤخر الرياح الموسمية، مما يؤدى إلى تساقط الأمطار بغزارة في أوقات معينة وينجم عن ذلك بالتالي موسم جفافي طويل بالنسبة للمواسم الأخرى.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد