اوسعتهم شتما وفازوا بالابل

mainThumb

13-01-2020 09:36 PM

 رسالة امریكیة لایران بعد مقتل سلیماني قائد فیلق القدس التابع للحرس الثوري الایراني طلبت ان لا تتجاوز حجم الرد الایراني سقف الانتقام لسلیماني فقط هذا ما نقلته وكالة آنباء مهر شبه الرسمیة.ورد العمید فدوي نائب قائد الحرس الثوري بانه لا یمكن لواشنطن ان تحدد شكل وطبیعة وسقف الرد الایراني بعد اغتیالها لسلیماني وان الخبرا ء یعرفون بان جریمة امریكا تفتقر لاي قیمة امنیة فتحركات سلیمان لم تكن سرا وقال السفیر الایراني في الامم المتحدة لا یمكننا غلق اعیننا على ما حدث بالتاكید سیكون هناك ثآر وثآر قاسي وستحدد ایران مكان وزمان الانتقام .اوسعتهم شتما وفازوا بالابل لن تتغیر عادة ایران في كل ما تفعله ردح بردح وعید وتهدید لقد صمت اذاننا بالوعید بالثآر وهاهي الساعات و الایام تمضي ولا نر ى شيء سوى الكلام .

هذه الادارة الایرانیة المارقة التي تشدقت وما زالت بانها تحكم عدة عواصم عربیة وانها قادرة ولم نرى قدرتها إلا باداتها المغدور سلیماني الذي كان اداة قتل وتدمیر على السوریین و العراقین وهو من جرء المقسم وقسمه وهومن فصل حلب و ادلب وغیرهما وهومن یعكر حیاة العراقیین ویخرجهم الى الشوارع نظرا لسیطرته المباشرة على القیادة التي لا تملك زمام امرها .هذا الرجل الساعد الایمن للادارة المارقة وهو نفسه عمیل للادارة الامریكیة وما قتله الا لذر الرماد بالعیون الداني و القاصي یعرف ان مصلحة امریكا و ایران واحدة في منطقتنا وما تم من ضرب ایراني على قواعد امریكیة لم یكن المقصود منه الامریكان بل العراقین الا انها ضربة على قد الحال ضعیفة اتت وفقا للتعلیمات .نعم واسقاط الطائرة الاوكرانیة سواء كان بقصد او بغیر قصد الا تكشیر عن آنیاب المفترس الاهوج الاعمى المتعطش للدماء لان سجل السلوك الایراني الاعوج في منطقتنا واضح وهو لیس ولید الساعة بل هو قدیم جدا ولن ینسى احد اطماع الفرس في بلاد العرب و المسلمین وفي دینهم الحق .ایران لن تهدآ یوم وهي في حراك مستمر لتدمیر وحدة العرب و المسلمین وهي الوجه الاخر لامریكا وهما وجهان لعملة واحدة .ولكن المضحك انهم طرشوا اذاننا بالوعید و التهدید وعلى ارض الواقع لم نرى شي ء.ویبدو ان الرسالة الامریكیة اتت اوكلها .مهزلة ما بعدها مهزلة

ولكن في النهایة لا یصح الا الصحیح وسواء قصر الزمن او طال لن تكون الغلبة الا للحق المتجسد بسنة رسولنا الكریم محمد صلى االله علیه وسلم وللعرب و المسلمین ولن تكون ابدا للفرس.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد