لماذا أصبح فصل الشتاء كابوساً للأردنيين ؟

mainThumb

15-01-2020 02:13 PM

سؤال يطرحه كل مواطن أردني، لماذا أصبح فصل الشتاء كابوسا يؤرق الشارع الأردني بدلا من أن يكون فصل الخير والبركات والانتظار لأجمل فصول السنة فصل الربيع الجميل .؟
 
ولماذا في العقدين الآخرين تحديداً أصبح فصل الشتاء يعني سيول  ومآسي  بالأرواح والمعدات ، ويبقى المواطن على أعصابه حتى نهاية فصل الخير  الذي لم يعد كذلك للأسف بسبب آفات الفساد والإفساد وغياب الدولة .
 
لماذا كان في السنوات الماضية يأتي هذا الفصل المبارك  أكثر من الآن من حيث غزارة الأمطار  ولم نسمع بكوارث كما نسمع اليوم  في كل فصل تقريبا فهل عجزت حكومات التخريب الوطني عن تحديث البنية التحتية أو أن الفساد والإفساد وصل لكل شيء في هذا الوطن حتى ضمائر المسئولين وهذا هو الراجح .
 
كم إنذار جاء شديدا معمدا بدماء الأبرياء في كل عام وخسائر التجار  وهروب المستثمرين ، فهل عرفت حكومات وادي عربة المتعاقبة  لماذا يهرب الاستثمار من وطننا ولماذا فقد المواطن ثقته بكل حكومات الريموت كنترول التي لم يأخذ منها المواطن الكادح إلا زيادة الضرائب ورفع الأسعار والتنكيل بالمواطنين باستحداثها اختراعات لإرهاق المواطن وتكفيره بالوطن يعجز الشيطان عنها . 
 
فصل الشتاء هو فصل الخير الذي يكون مقدمة لفصل الربيع الجميل وترى كم تحتاج الحكومات الأردنية  لأعداد من الضحايا حتى يصحو ضميرها( إذا وجد أصلا )  وتعيد تحديث البنية التحتية المتهالكة .
 
وفي كل عام نسمع  عن قرب نهاية الانتهاء من التحديث وللأسف  في أول زخة مطر نكتشف أنه لم يجري شيئا  وكل ما قيل كلام مستهلك .
 
فأين تذهب المخصصات لتحديث البنية التحتية؟ ، لقد سقط العشرات من الضحايا وحدثت الكثير من الأضرار للتجار الأردنيين ومع ذلك لا تزال نفس الأخطاء تتكرر سنويا  وكأن التاريخ لا يعيد نفسه إلا في وطننا   والى متى يبقى فصل الشتاء كابوساً يلاحق الأردنيين في كل مدنهم وقراهم وأين ما يسمى   بالمجالس النيابية التي ليست إلا  ديكورا كما اعترف نائب  حافظ على مقعده منذ ثلاثين عاما أي منذ عام 1989م ؟!.
 
نعم نريد حلا لا شعارات طبشورية .ولا عزاء للصامتين .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد