التواصل في ظل التباعد الاجتماعي
في عصر الكورونا ظهرت مصطلحات جديدة وترجمت إلى سلوك وتصدر مصطلح التباعد الاجتماعي الترتيب، لانه اعتبر وسيلة للوقاية من الوباء، علما بانه ترجمة حرفية خاطئة ل( Socail Distancing) ، والمقصود به التباعد الجسدي لا اكثر، وفهمه اخرون ابعد من ذلك واعتزل الناس ، علما باننا نعيش في زمن منصات التواصل التي قربت المسافات واختصرت الازمان ووفرت الاموال، واصبح التواصل لا يحتاج إلى مهارات عالية في التكنولوجيا (I.T،)، فكبسة واحدة من على هاتف ذكي تفتح لك الابواب والقارات والفضاءات والقصور والخيام.
والتواصل الاجتماعي بين الناس ياخذ اشكالا متعددة منه العائلي الدَي لا خلاف عليه بين الاسر، (الآباء والأمهات والاخوة والاخوات والأبناء والاصول والفروع) ، وهذا لا حاجة لتفسيره لانه واجب شرعي وفطري غريزي، اما التواصل الافقي بين الأصدقاء فهو الاطول عمرا وخاصة اذا لم تغلفه بعض مظاهر المصلحة والنفاق .
ومع هذا يبقى له نكهة خاصة بين الأصدقاء ، لانه متساوي الاضلاع والزوايا والابعاد ، وفيما يتعلق بالتواصل الوظيفي فياخذ الطابع الرسمي في كافة مستوياته، اما التواصل العمودي والذي ياخذ الطابع التصاعدي من الانسان العادي مع المسوولين في الدرجات العليا قد يشك في اهدافه ويصعب استمراره لانه في الاغلب ليس متعادلا في الابعاد والزوايا، وفي رحلة الذهاب والاياب فهو باتجاه واحد من الاسفل للأعلى، فتجد التحايا من الجمهور والغزل من المعجبين حتى اذا كتب معاليه جملة عابرة وقد تكون تافهة على صفحته ، ومن الحالات النادرة ان تجد المسؤول الذي يسأل عن صديق الطفولة والدراسة والعمل او حتى عن استاذه، ومثل هؤلاء انصح نفسي قبل الاخرين ان لا تتصلوا بهم لانهم سيتهربون من الاجابة او التفاعل ولو باشارة باعجاب (Like) على صفحاتكم بحجج واهية، واذا اضطررتم لزيارتهم في اماكن عملهم ففي الاغلب لن يستقبلوكم وسيخرجون من الباب الخلفي حتى لا تلتقي الوجوه الا من رحم ربي ، وارجوكم ان لا تستعجلوا عليهم بل انتظروهم حتى يفقدوا المركز الزائل، وعندها حتما سيزحفون للقاء بكم والبحث عن وسطاء لدمجهم في المجتمع لانه سينفض من حولهم من كانوا يلهثون وراءهم كظلهم . واما أرقى انواع التواصل وبأشكاله المختلفة ما كان من الأعلى نزولا من المسؤول إلى الرعية، ومن الاستاذ إلى طلبته، ومن الأغنياء للفقراء، ومن الرتبة العليا إلى الاقل رتبة، فهي تدخل إلى القلب مباشرة وتسعد مستقبليها لانه بريئة وخالية من النفاق، وعلى من يصل للأعلى رتبة او اعتلى موقعا قد لا يستحقه في غفلة من الزمان، ان لايفوت هذه الفرصة، التي قد تمكن صاحبها من تعبئة رصيده الاخلاقي والانساني الذي هو بحاجة اليه عند العودة إلى الوضع الطبيعي حتى يسمح له بالجلوس معنا، والا سيعزل ويصاب بالاكتئآب، وامثال هؤلاء نذكرهم بقول رب العزة في محكم تنزيله"" وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا""
النائب أبو يحيى:حكومة الخصاونة تقمع النواب
لواء غولاني ينسحب من غزة ويتجه إلى حدود لبنان
انطلاق فعاليات رمضانيات في عمان
مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين بقصف إسرائيلي على ريف حلب
سترات واقية جديدة لخبراء إزالة الألغام
زلزال بقوة 3.2 درجة شمالي الضفة الغربية
جنوب إفريقيا:استبدال المنتجات الإسرائيلية بالأردنية
الأردن يرحب بإصدار العدل الدولية تدابير احترازية جديدة بشأن غزة
الأردن يعزّي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا
فيتو روسي ينهي مراقبة نووي كوريا الشمالية
عدم استقرار جوي وزخات مطرية ورعد اليوم وغدا
إلزام بلدية الرصيفة بدفع 15 مليون دينار لمستثمر
سكان الرابية: الإغلاقات تعيق وصولنا الى منازلنا
الاستهدافُ بالمُسيّرات .. يستدعي الحسم بالنار والحديد
مطلوب القبض على 23 شخصاً .. أسماء
الصبيحي يحذر من أزمة قد تعصف بالضمان الإجتماعي
مصر تستعد لقبض 60 مليار دولار دفعة واحدة
إيضاح من التربية يتعلق بامتحانات التوجيهي
الحالة الجوية من السبت حتى الإثنين
وزيرة التنمية تعزل موظفاً من الخدمة .. تفاصيل
تفاصيل مداهمة شقة بعمان تجرى داخلها تدخلات تجميلية
قرار هام لطلبة التوجيهي بخصوص الإمتحانات
مهم من الأمن العام للأردنيين .. تفاصيل
هل سيشمل العفو العام مديونية الضمان الاجتماعي
فضيحة جنسية لـعميد كلية بجامعة تهز العراق
هل إخراج زكاة الفطر مالا أم طعاما .. مفتي الأردن يجيب