الى الشراكة والانقاذ

mainThumb

16-09-2020 02:06 PM

بالرغم من تعثر مسيرة الديمقراطية ، وانسداد الأفق وحالة الاحتباس السياسي التي تعيشها البلاد، وتجريف وتجفيف الحياة الحزبية ، والتضييق على الحريات العامة والعبث بالدستور ، ومحاربة العمل الحزبي الحقيقي ، وتشجيع احزاب المسخ أو الديكور التي لإعلاقة لها بالهم الوطني من الدكاكين السياسية المسماة تجاوزا أحزاب سياسية بلا طعم أو لون أو رائحة ، وجدت في نظام تمويل الأحزاب وسيلة للتكسب ، أحزاب تدعي الوطنية وليس لديها شئ منها .

إلا أن العمل الحزبي يبقى افضل وسائل المشاركة في الحياة السياسية ، سعيا وراء تحقيق الآمال والتطلعات الشعبية ، وهي الأداة التي تعتمدها الأنظمة الديمقراطية كوسيلة لتنظيم مشاركة الشعب في إدارة شؤون الحكم والتأثير في السياسة العامة ، فالمشاركة السياسية هي الأصل الأساسي للديمقراطية ، والمقاطعة أو العزوف عن الشأن العام هي الاستثناء

ومن منطلق ايماني بأهمية وضرورة المشاركة في الشأن العام، وبعد اطلاعي على أهداف وبرنامج حزب الشراكة والانقاذ . ومن خلال متابعتي لمسيرة ومواقف وإنجازات هذا الحزب منذ نشاته حتى اليوم ، والتي توجها بإعلانه عدم المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة ، أعلن انضمامي لهذا الحزب الوطني والعمل بإخلاص على تحقيق رسالته وأهدافه ، وأدعو كل الشرفاء والاحرار من المؤمنين بأهمية العمل الحزبي إلى الانضواء تحت لواء هذا الحزب الذي يمثل منارة مضيئة في هذا النفق المظلم الذي نعيش فيه هذه الأيام وعليه نعلق الآمال في إحداث نقلة نوعية في العمل الحزبي الجاد .
والله الموفق



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد