كيف نقضي على سطوة الزعران ؟
«الواجب»، عنوان مهم في الحياة، والاستمرار في تنفيذه سر النجاح والاستقرار والتقدم والإزدهار، والتراخي في هذا الواجب، عرقلة للمسيرة والتقدم، وانهيار المنظومة التي يطمح إليها الإنسان أو المجتمع.
ومن هنا، فإن استمرار الأجهزة الأمنية في واجبها، هو حياة آمنة ومستقرة للمجتمع والفرد، وأي تراخ لهذا الواجب، سيؤدي إلى نمو الطفيليات القذرة من الزعران والهمل الخارجين عن القانون.
المشكلة التي يعاني منها المجتمع الأردني، ليست جديدة فهي تزداد يوما بعد يوم، وأصبحت هذه «الزمرة» تتقاسم نفوذها في المدن الرئيسية لفرض سطوتها على أصحاب المحلات وأخذ «الخاوات المنتظمة» غصباً، وكأنه حق لهم دون مقدرة المتضرر من الشكوى خشية من بطشهم الذي لا يوقفه أحد.
للأسف، لهذه الزمرة داعمون وغطاء من كثير من المتنفذين وأصحاب المصالح، وكثير ممن يدعون الوطنية وحب الوطن، دافعوا عن هذه الزمرة العفنة، وتوسطوا لهم واخراجهم من السجون.
لم يتوقف الأمر عند فرض «الخاوات»، بل وصل الأمر إلى أن بعض الزعران يسرقون سيارات و يفاوضون أصحابها على مبلغ من المال لقاء استردادها، وكثير من الناس دفعوا لاسترداد سياراتهم.!!.
الشمس لا تغطى بغربال، ولا نستطيع أن نخفي حقيقة أن هذه «الزمرة» قد تغولت على الأمن المجتمعي، وعلى حق المواطن، دون رادع، وأصبحنا نرى كثير من الزعران يركبون السيارات الفارهة مثل «رنج روفر، لاند كروز»، ويهابهم الناس، بسبب بطشهم اللامحدود الذي يصل إلى حد الايذاء الجسدي المفضي أحياناً إلى الموت بطريقة مروعة..!.
قصص مؤلمة، سمعناها عن أفعال هذه الزمرة، من تجارة المخدرات،دعارة، وتهديد أفراد وشركات، بل وصل بعضهم إلى ترسيخ اسم له يهابه البعض، وله أعوان وداعمون، ولا أحد يقاطعه او يتجرأ على معارضته فهو الشبيح رقم واحد، وصغار الزعران يعملون لحسابه...الخ.
نعود إلى ما ذكرناه بداية، وهو القيام بـ «الواجب» على أكمل وجه دون تهاون، فلا يريد المواطن الأردني سوى القيام بالواجب، إزاء هذه الزمرة الضالة المنحرفة، وتطبيق القانون عليها بكل شدة.
فنحن لا نحتاج الى جريمة بشعة، لنتذكر أن هناك تساهلاً، أو اخلالاً بتطبيق الواجب، فعلى الحكومة ومؤسساتها أن تقوم بواجبها بشكل مؤسسي ومنتظم، فهل نحتاج إلى تدخل لجلالة الملك في كل مرة، حتى تهتم الحكومة وأجهزتها بالمواطن والمجتمع؟.
فالحملة الأمنية التي تنفذها مديرية الأمن العام هي خطوة في الطريق الصحيح، فالمواطن الأردني الذي شاهد فتى الزرقاء المعتدى عليه بطريقة وحشية، سيكون داعماً لرجل الأمن في مقاومة هذه الزمرة والقضاء عليها، حتى لو وصل الأمر إلى تصفية بعض عناصرها في الشارع..
ولكن، ندعو في نهاية هذه العجالة، إلى ضرورة استمرار هذه الحملة، وإيجاد نظام معين يحافظ على استمراريتها بشكل مؤسسي، مع ضرورة إصلاح تشريعي لتغطية أعمال رجل الأمن إزاء هذه الزمرة، وضرورة قيام الحكومة بخلق فرص العمل للشباب الأردني وتخفيف حدة الفقر الذي يخلق بيئة خصبة للاجرام والانحراف.
كما علينا أن نبحث عن إجابة لهذا السؤال، لماذا عملت هذه الزمرة الإجرامية بكل أريحية خلال السنوات الماضية..؟!
هل تأثر القطاع الزراعي بالعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة تواجه كارثة جديدة تهدد حياة المواطنين
ضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع .. تفاصيل
تعديل بالأحداث .. مسلسل لعبة حب يتصدر حديث مواقع التواصل
حماس تحذر من تدنيس المستوطنين للمسجد الأقصى بذبح القرابين
توضيح من المحامي الشرفات بشأن استبدال النائب الحزبي المفصول
البورصة تسجل 17 مليون سهم خلال الأسبوع الماضي
الصفدي يوجه رسالة مهمة لنظيره الإيراني بعد هجمة الاحتلال
جماعة يهودية تقدم مكافأة ضخمة لمن يذبح قربانا بالأقصى
حزن وصدمة .. سبب وفاة صلاح السعدني تهز المواقع
تنويه أمني مهم بشأن رحلات التنزه
هل انتهت الضربات المباشرة بين اسرائيل وايران .. تقارير توضح
عشيرة بني هاني تصدر بياناً بحق المجرم عمر بني هاني .. تفاصيل
فصل الكهرباء من 9:30 صباحا حتى 3 عن هذه المناطق .. أسماء
سرقة الكهرباء مشمولة بالعفو العام
تفعيل كاميرات مخالفات الهاتف وحزام الأمان
مهم للأردنيين للراغبين بالحصول على تأشيرة إلى أميركا
مدعوون للتعيين ووظائف بجامعات وبلديات ومستشفيات والتلفزيون .. تفاصيل
صاروخ إيراني سقط في البحر الميت .. صور وفيديو
كاتب أردني:قاطعوا قناة المملكة
19 ألف دينار أعلى راتب تقاعدي في تاريخ الضمان
5 موظفين في التربية فقدوا وظيفتهم .. أسماء
إمهال متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم .. أسماء
خدشت الحياء وأهانت الرجال .. تحرك رسمي ضد فتاة المواعدة العمياء
مدعوون للتعيين في وزارة الصحة .. أسماء