أبرز الروايات العربية الخالدة في عمق الذاكرة

mainThumb

21-10-2020 12:10 PM

السوسنة - في أوائل القرن العشرين وجدت محاولات بسيطة من قبل بعض الكتاب العرب لكتابة نص أدبي على هيئة الرواية، و عالجت هذه النماذج موضوعات تاريخية وسياسية واجتماعية مختلفة، وعاطفية رومنسية. واستخدم فيها الكتّاب النهج التقريري، وكان هدفها تسلية القارئ وتعليمه، وتنمية ثقافته ومساحة معرفته، ثم تبع ذلك محاولات فنية جادة في كتابة الرواية، حتى وصلت في يومنا هذا إلى قدرات عالية في فن الرواية الأدبية.

 

وهنا أبرز الروايات العربية التي لاقت استحسان الجمهور ورواجًا كبيرًا ،كما ان بعضها ترجم للغات عديدة ونال الكثير من الجوائز:

 رواية الزيني بركات للمؤلف: جمال الغيطاني

رواية اجتماعية عرض فيها المؤلف مظاهر الاستبداد والظلم والخوف عن طريق طرح قصة حدثت في الزمن الماضي مع جاسوس كبير يدعى زكريا بن راضي، والذي يتفنن في تعذيب الناس للحصول على المال.

وقد قال الغيطاني عن روايته أنها نتيجة حالة القهر والظلم والقسوة التي عاشتها مصر خلال فترة من فترات القرن الماضي.

 

 التبر للمؤلف: إبراهيم الكوني

رواية كتبها المؤلف والكاتب الليبي الكوني، ونالت في عام ١٩٩٧ جائزة اللجنة اليابانية للترجمة، وتتميز هذه الرواية بأن أحد أبطالها هو من الحيوانات، وتدور أحداثها في إطار خيالي حول الخطيئة والكفارة والتوبة، وما يتبعهما من مواضيع وأحداث شيقة.

 

 ذاكرة الجسد للمؤلف: أحلام مستغانمي

إحدى الروايات التي كتبت بيد جزائرية، وأصدرت الطبعة الأولى منها في العاصمة اللبنانية بيروت عام ١٩٩٣.

ويذكر أن هذه الرواية حصلت على جائزة نجيب محفوظ عام ١٩٩٧ وتم تدريسها في عدد من الجامعات و منها:

• الجامعة العربية في بيروت
• ‎بيرسون
بالإضافة إلى أنها دخلت في عدد من المناهج الدراسية للمراحل الثانوية والمعاهد اللبنانية.

روايات من الادب الغربي

 رجال في الشمس للمؤلف: غسان كنفاني

كنفاني وهو مؤلف وكاتب فلسطيني، وتعد هذه الرواية أول رواية له في عالم الأدب العربي وصدرت عام ١٩٦٣، وتدور مجرياتها في إطار نكبة فلسطين في ١٩٤٨.

وذلك من خلال عرض أربع نماذج من معاناة الشعب الفلسطيني خلال الحرب واللجوء وما يتخللهما من مواقف مؤثرة وصعبة.

 

خماسية مدن الملح للمؤلف: عبد الرحمن منيف

تخبر أحداث هذه السلسلة للكاتب السعودي منيف عن بدايات اكتشاف النفط والتحولات التي حدثت في المجتمعات المختلفة في الجزيرة العربية.

وقسمت هذه الرواية إلى خمس أجزاء وهي: الأخدود، التيه، تقاسيم الليل والنهار، بادية الظلمات، ومنبت.

 

رأيت رام الله للمؤلف: مريد البرغوثي

أراد الكاتب والمؤلف الفلسطيني البرغوثي أن يروي من خلال هذه الرواية رحلته إلى بلاده فلسطين المحتلة وذلك بعد أن غاب عنها ثلاثون عاما.

وحازت هذه الرواية على جائزة نجيب محفوظ للإبداع الأدبي وذلك في عام ١٩٩٧، وتم ترجمة هذه الرواية إلى اللغة الإنجليزية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد