الرواية النظيفة .. ساعة بغداد

mainThumb

27-10-2020 10:31 PM

السوسنة - ساعة بغداد هي رواية للكاتبة العراقية شهد الراوي من مواليد عام ١٩٨٦ والحاصلة على درجة الماجستير في إدارة الموارد البشرية ،وكانت رواية ساعة بغداد هي أول إصدار أدبي لها في عام ٢٠١٦. استندت فيها إلى عنصر التاريخ والذكريات، حيث جسدت ذاكرة جيل التسعينات والثمانينيات وما عانوه من حرب ودمار وظلم وقسوة وتشرد والكثير من البؤس بسبب حربي الخليج والحرب الأمريكية على العراق، وتطرقت أيضا إلى الجانب المخفي من الأمل والفرح والبراءة والحلم حيث تجسد كل المشاعر في رواية من ٢٦٩ صفحة.

 

نبذة قصيرة عن الكاتب:

شهد الراوي هي كاتبة عراقية من مواليد ١٩٨٦، أكملت دراستها في بغداد ثم سافرت إلى سوريا سنة ٢٠٠٣، وأكملت دراستها الجامعية هناك وحصلت على شهادة البكالوريوس من كلية الإدارة والاقتصاد.

ثم نالت بعدها الماجستير في إدارة الموارد البشرية وهي تقطن حاليًا في الإمارات العربية المتحدة، أما رواية ساعة بغداد فهي الرواية الأولى والوحيدة لشهد الراوي وقد تم ترشيحها لجائزة البوكر العربية.

 

تلخيص الكتاب:

تحوي الرواية على ٢٦٩ صفحة تتحدث عن حي من أحياء بغداد يدعى المحلة، وتبدأ الحكاية في زمن حرب الخليج سنة ١٩٩١ إلى ما بعد الحرب الأمريكية سنة ٢٠٠٣.

وتروى القصة على لسان طفلة وجدت نفسها في ملجأ يحميها هي وعائلتها من قصف الطائرات الحربية الأمريكية وتسرد هذه الطفلة للقارئ أحداث الماضي والحاضر والمستقبل وعن جيل التسعينات وما عانوا منه في ظل الحروب والحصار الذي طوقهم في البلاد.

ورغم قبح الحروب والتجويع والهجرة إلا أن الأحداث ممزوجة بخيال يلطف أجواء البؤس والدمار ويضفي شيء من الأمل مع الواقع. وهي رواية تملؤها الكثير من المشاعر المختلطة تارة بالحزن وتارة بالأمل والذكريات والفرح وتارة بالصمود والتحدي.

وتجسد الرواية ذاكرة البغداديين وخصوصاً جيل ما قبل التسعينات، وتعطي لمحة ومعلومات تاريخية لمن لايعرف، بحيث تطرقت للمآسي التي عايشها الشعب العراقي في ذلك الحين وتعرضه للظلم والقهر.

ونشرت صحيفة الشرق الأوسط كيف أثارت الرواية ضجة إعلامية في حال صدورها لأول مرة في عام ٢٠١٦، حيث أشارت إلى أن الطبعة الثالثة من هذه النسخة والتي طبعت في دار الحكمة في لندن بيع منها ما يقرب من ٢٥ ألف نسخة، بالإضافة إلى أنها ترجمت إلى اللغة الإنجليزية، وحجزت مقعدا في قائمة البوكر لعام ٢٠١٨.

 

وبالرغم من النجاح الذي حققته الرواية إلا أن جمهور القراء انقسم إلى شقين، فمنهم من نالت إعجابه بشدة ومنهم من كان كارها لها وناقما عليها شكلا ومضمونا.
أرادت الكاتبة أن تخلد ذكرى جيل التسعينات وتتحدث عن كل ما يخص تلك الفترة من الأمنيات إلى المراهقة إلى المآسي والظروف القاهرة إلى الطفولة البريئة، أرادت أن تحمي كل ذلك من النسيان والضياع على حد قولها.

 

بالإضافة إلى أنها أطلقت عليها إسم " الرواية النظيفة" وأشارت بذلك إلى أنها رواية لا تخرج عن نطاق الواقعية والأحداث الحقيقية بحسب تعبيرها.
بنيت هذه الرواية على العديد من العناصر منها:
• البؤس والمعاناة.
• ‎الالم والحزن.
• ‎الامل والتحدي.
• ‎الحلم والطموح.
• ‎الوهم والخيال.
• ‎الفاجعة والكارثة.
• ‎الظلم.
• القسوة.
• ‎الاحلام والبراءة



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد