الحاجة الى شركات التامين
تخيل اخي قارئ المقال في حال عدم وجود شركات تأمين ونحن معروف علينا شدة وسرعة الغضب ( وروحنا بمناخيرنا ) وخرجت بمركبتك صباحا وكنت متاخرا ومن عجلتك حصل حادث ما مع مركبة اخرى كان سائقها بمزاج غير مناسب لاي سبب كان فستحدث معركة قد تستخدم فيها انواع القنوات والمفكات و الاسلحة النارية اوتخيل انك دهست لاسمح الله احدا فالويل كل الويل ستبيع كل ماتملك وما لاتملك لعلاج المصاب حتى الشفاء التام وفي أغلى المستشفيات الخاصة وقد يؤدي الحادث الى الوفاة لاسمح الله فهل سيكون حال المجتمع افضل مما هو عليه الان .
يراجع البعض الجهات المعنية لتأمين سيارته ويقول بانه لو لم يكن التأمين اجباريا لما قمت بتأمين السيارة وتجده عند حصول الحادث اول ما يركض الى شركة التأمين لنجدته وهذا حق له لاينكره احد ولكن عليه ان يتفهم اولا ماهو عقد التأمين وما له وماعليه ولايجوز له ان يبدأ بالصراخ والعويل عند مراجعته للموظف المسؤول فان احس بالظلم فهناك من هو اعلى منه وهناك المدير العام واذا لم يجد ضالته فعليه ان يلجأ الى هيئة التأمين او حتى القضاء ولا يحتاج الامر كله الى حرق وشد الاعصاب وتقطيع الاوتار الصوتية او استخدام فنون القتال في الكونغ فو والكراتيه .
صحيح قد يباغتني احد بسؤال يقول لو لم يكن هناك شركات تأمين لكان الموضوع بين مواطنين قد يتسامحا مع بعضهما ولكن ان يتحول القتال مع موظف الشركة فهذا غير مقبول لان وظيفة شركة التأمين وبعد ان اخذت اقساطها المتفق عليها ان تقوم بواجبها تجاه المؤمن له وهنا الجواب ليس كل الشركات والموظفين على نفس الوتيرة فعليك ان تختار الشركة المناسبة لك ذات السمعة الطيبة وخاصة بعد ان تغيرت انظمة التأمين وتغطياته بشمول السائق والمالك في التأمين والركاب بغض النظر من هم فقد يكونوا من اهلك واصدقاؤك وهذه احد الاسباب الدافعة لاختيار الشركات .
ومن هنا لابد من الاشارة الى انه في ظل غياب أي جهات تكفل المتضرر من غير شركات التأمين في الحوادث او الاصابات المرضية او غيرها من الاخطار التأمينية لابد ان نقول بان وجود شركات التأمين ضرورة ملحة ولكن علينا ان ننادي بتحسين العلاقة بين المواطن والشركات بزيادة التوعية التأمينية للمواطن واخضاع موظفي الشركات الى دورات في التعامل مع المواطن وان نفهم بان التأمين هو رسالة انسانية لابد من اعطائها حقها وان لايتم هضم أي حق من حقوق المؤمن لهم وان لا تكون العلاقة بين المواطن والشركات كمن يكون احدهما ندا للاخر لان العلاقة متكامله بينهما فالشركات راسمالها المواطن وهي تحتاج اليه لزيادة ارباحها وهو يحتاج اليها لجبر الضرر الذي تسببه شيء ما خارج ارادته اما من يفتعل الحوادث فيجب ان يحاسب قانونيا ولا يجوز التعميم .
مباحثات بين النقل والبنك الدولي لدعم صيانة الطرق
أسعار الخضار في السوق المحلية .. الخميس
راكان الزعبي يتوج بفضية بطولة بيروت لكرة الطاولة
البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة
العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول مساعدة إنسانية لغزة
تعرض خط مياه للكسر في ضاحية الحسين بمدينة إربد
مخالفات العمل المشمولة بقانون العفو العام .. تفاصيل
إطلاق برنامج الشريك اللغوي في مركز اللغات باليرموك
توقعات بهطول أمطار متفرقة .. الجمعة
تقرير: السيولة النقدية تختفي من أسواق قطاع غزة
متظاهرون بريطانيون يحتلون مدخل وزارة التجارة تضامنًا مع غزة
فرنسا تعتزم دعم الأونروا بـ 30 مليون يورو
حملة إغاثة بحرية صوب غزة منتصف نيسان المقبل
الاستهدافُ بالمُسيّرات .. يستدعي الحسم بالنار والحديد
الصبيحي يحذر من أزمة قد تعصف بالضمان الإجتماعي
مصر تستعد لقبض 60 مليار دولار دفعة واحدة
الحالة الجوية من السبت حتى الإثنين
مطلوب القبض على 23 شخصاً .. أسماء
إيضاح من التربية يتعلق بامتحانات التوجيهي
وزيرة التنمية تعزل موظفاً من الخدمة .. تفاصيل
تفاصيل مداهمة شقة بعمان تجرى داخلها تدخلات تجميلية
قرار هام لطلبة التوجيهي بخصوص الإمتحانات
مهم من الأمن العام للأردنيين .. تفاصيل
هل سيشمل العفو العام مديونية الضمان الاجتماعي
فضيحة جنسية لـعميد كلية بجامعة تهز العراق
هل إخراج زكاة الفطر مالا أم طعاما .. مفتي الأردن يجيب