صحيفة السوسنة الأردنية

منذ ولادة النبي محمد ( ص ) واليهود يحيكون المؤامرات من اجل محاربة الاسلام ووقف انتشاره واستطاعوا بقوة المال والخبث السيطرة على العالم اقتصاديا وسياسيا واعلامبا ولان العالم الغربي يلهث وراء شهواته من المال والنساء فقد وفر اللوبي الصهيوني لهم هذين العنصرين لاعادة امجادهم في الارض بعد ان اذلهم الله الى يوم الدين وكونوا لهم قوة مالية تتحكم بالانتخابات الرئاسية في امريكا واوروبا واصبحت تلك الدول منقادة لهم كالبهائم وما يحصل من ابتزاز لالمانيا عليكم ببعيد باستغلالهم للمحرقة المزعومة التي لا احد يستطيع اثباتها والويل كل الويل لمن ينفي حدوثها واجبرت على دفع الجزية من مواطنيها وستستمر لاخر الدنيا .



 ان الاحداث المتلاحقة للهجمة الشرسة على الاسلام تثبت بان هناك مؤامرة عالمية ومنظمة يشترك بها كل الغرب بلا استثناء و يستغلون البعض منا لتنفيذ حقدهم ولم تبدأ من الحادي عشر من ايلول 2001 ولكن ما يحصل الان هو ازدياد سعار هذه الهجمة وتعاظمت بزرع بريطانيا لكيان المسخ في عقر دارنا و التي ندعو الله في كل وقت وحين ان يزيل بريطانيا عن الوجود بدمار شامل ليريحنا منا فبدعمها اللامحدود لابناء القردة والخنازير وحقدها الدفين على كل عربي وبوعدها المشؤوم استطاع هؤلاء الحفنة الذليلة ان يؤسسوا دولة الدمار والخراب (( اسرائيل )) واستطاعوا جمع حفنة من اللقطاء ليكونوا خنجرا في خاصرة الوطن العربي وبدهائهم ومكرهم زرعوا الفتن ونشروا الفرقة ووضعوا الحدود واستباحوا الارض والعرض والانسان .



 ان المؤامرات التي تحاك بين الحين والاخر على الاسلام كالهجمة الشرسة على الحجاب والمحجبات والمآذن والشيوخ و دور العبادة وحرق اوراق المصحف الشريف وفتاوي لاتمس للاسلام بصلة وان صدرت من بعض رجالنا ولانعرف اين كانوا مختبئين واصوات نكرة تخرج من الغرب كصوت الغراب الذي خرج من فرنسا ممن يسمى ساركوزي يدعو المسلمين الصائمين باحتساء فنجان قهوة صباحية في رمضان وعدم السهر لصلاة التراويح لان العادات الفرنسية يجب ان لاتتغير متناسيا هذا الوقح الزنديق بانه في دولة تدعي الديمقراطية ولكنها كعادة كل الدول الغربية وامريكا فان الديمقراطية تتوقف عند الاسلام ولكن اشد مايؤسفني في هذا الموضوع هو لهفة ابناء العرب والمسلمين للحصول على اقامات و جنسيات من دول منحطة عديمة الاخلاق والقيم علما اننا قوم ارشدنا الله الى الطريق الصحيح بالاسلام وبالقرآن الكريم وبمعلمنا العظيم محمد ( ص )



. ان ما يحصل من مؤامرات خلفها اليهود لانه يشعرون بقوة المسلمين وهنا اقول لهم يا أمة الكفر ابعدوا شركم وبلاؤكم عنا لاننا قوم نحب الموت في سبيل الله دفاعا عن الارض والعرض والمقدسات ونتلهف لنيل الشهادة كما انتم تتلهفون على الدنيا وحب الشهوات من المال والنساء ولا تلومن احدا منا لانه نتيجة حتمية لما اقترفتم من ذنب واعتداءات علينا ولاتوهمونا بكذبة الارهاب التي اخترعها القرد الصغير الذي عاث بالارض فسادا جورج بوش الذي كان اداة قذرة بيد الصهاينة المجرمين واستباح الاسلام وخرج من الحكم ملعونا وبنهاية لا تليق الا بامثاله فنحن امة رفعها الله واعلى شأنها وترفض الظلم والذل حتى وان سكتت قليلا على ذلك فوالله ستلقون من شباب الاسلام ما لايسركم فاتركونا وانتبهوا لانفسكم وابعدوا عنكم اولاد القردة والخنازير لانهم سيوصلوكم الا التهلكة والدمار ولن تبقى حال الدنيا هكذا فبعد كل عسر يسرا هذا ماقاله الله في قرآنه العزيز الكريم ( فان بعد العسر يسرا ) .