سيدي صاحب الجلالة .. " بكم "عجلون تزدان وتتباهي

mainThumb

05-10-2010 06:59 AM

ما أصعب أيام خلت، تمرّ ونحن "ننتظر" حبيا قائدا مظفرا بوزن سيدي جلالة الملك المعظم .

لقد مرّت ونحن نتلهف للقاء هذا القائد المعطاء، الذي ادخل على عجلون بهجتها من خلال حزمة مشاريع بدأت تأخذ ملامحها تترواح بين الخدمية والبنى التحتية وصولا إلى صروح علمية وثقافية، انتظارا لمشاريع سياحية كبرى ستنفّذ في هذه المحافظة الطيبة.

لقد مرّ علينا خمس عشرة شهرا على زيارة جلالة الملك السابقة إلى عجلون ، مرت علينا وكأنها خمس عشر دهرا ننتظر عودة القائد الذي بقي وسيبقى في قلوبنا وضمائرنا ووجداننا ليعود إلى عجلون وقد بدت عليها ملامح التغيير الذي يطمح أبناء المحافظة لأن يكون بمستوى تطلعاتهم ويرتقى إلى مستوى توجيهات جلالة الأب القائد حب عجلون وحبيبها أبا الحسين أعزه الله.

نعم لقد عاد "حبيب" عجلون إليها ليطمئن على حالها وأحوالها ، عاد إليها بعد أن اطمأن على صحة سيدة القلوب جلالة الملكة رانيا العبدالله حفظها الله ، فعجلون في نظر القائد قصة حب لوطن ، ففي عجلون جسّد القائد معاني حب الوطن، بكلمات لازالت تطربنا عندما قال جلالته في زيارته الأخيرة "أنا ورانيا نحب عجلون".

لقد قالها جلالته ضمن حزمة توجيهات لقادة الإدارة والميدان في عجلون، أن عليكم بذل المزيد من الجهد لأجل عجلون حب ورخاء ،عجلون حب ووفاء، عجلون روعة وجمال.

لقد أتت توجيهات جلالة بثمارها التي لا زالت في طور النضوج،فها هو مبنى المستشفى العسكري الجديد في منطقة "عبين عبلين" يرتفع شامخا يجاور مبنى نادي عبين عبلين الجديد، ليعانق مشروع مدارس الملك عبدالله للتميز في عجلون.

هذه المشاريع التي رأت النور خلال أقل من عدة أشهر ما كان لها أن تكون لولا حرص جلالته بنظرته الثاقبة لأهمية تنمية عجلون "ككنز" سياحي يضاهي نفط الخليج لما تحمله عجلون من مقومات سياحية إذا ما أحسن استغلاها، هذه النظرة الثاقبة لجلالته هي الكفيلة بتغيير مجرى التاريخ لهذا البلد متبوعة بحراك لبناء سد كفرنجة وتدشين أكاديمية الشرطة البيئية إضافة لوضع اللمسات الأخيرة للمشروع السياحي الاستثماري في المنطقة التنموية الخاصة في عجلون.

لقد أرادها جلالته مشروعا تنمويا شاملا فيه من الفعل والعمل أكثر من القول والمثل، فيه عزم وعزيمة لجعل عجلون عاصمة حب وجمال، من خلال تأسيس بنى تحتية لمشاريع سياحية وتنموية كبرى يستلزم الأمر فيها إعادة النظر في الأراضي المملوكة للدولة لأجل استثمارها سياحيا ضمن خطط طموحة تقودنا إلى تنفيذ توجهات جلالته من خلال عمل متكامل دءوب ،ولتنفيذ هذه التطلعات والتوجهات الملكية، فانه يتوجب على قادة الميدان في عجلون، من محافظة وشرطة وبيئة وآثار وسياحة ومياه والقطاع الخاص إضافة لأصحاب الفكر والرأي في هذه المحافظة، العمل على إيجاد السبل الكفيلة بتنمية فعلية لقطاع السياحة في المحافظة، والذي سيكون العجلة المحركة لكافة القطاعات التنموية إذا ما أحسن إدارتها.

كم أتمنى على "قادة الميدان" في عجلون،العمل على تضافر الجهود بين القطاع العام والخاص لأجل العمل سويا "بدءأ من صباح الاثنين" بيعد زيادة القائد لنكون في مستوى توجيهات جلالة القائد بان تكون عجلون عاصمة الحب والجمال ينشدها القاصي والداني على هذه الأرض الطيبة.

كم أتمنى أن نعمل جميعا لأجل عجلون والوطن، ولكن يجب علينا أن ندرك أن هذا الأمر يتطلب صدق في النوايا وعزيمة مسلحة بحب وولاء للقائد معنونا بانتماء صادق للوطن ودمتم.

. Thabetna2008@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد