الناخب الكريم أنت المسؤول
وكان للإرادة الملكية السامية وقعة مفرحة على قلوب الملايين وتزينت الصحف اليومية والمواقع الالكترونية بعناوين بارزة بنصرة القائد للشعب وتبعه قرار إجراء انتخابات حرة ونزيهة كما يريدها القائد بحيث ترضي الله من فوق سبع سموات والعباد على هذه البقعة المباركة في أرض الحشد والرباط، فظهرت أصوات مختلفة منها المقاطعة ومنها المترددة ومنها من يؤيد ويجب أن نحترم جميع الآراء بما فيها المقاطعة في الوقت الذي كنا نتمنى من أبناء المجتمع والجسد الأردني الواحد المشاركة في هذا العرس الوطني لمحاسبة النواب على أفعالهم بعد فوزهم وتأكدهم بان القيادة قريبة للشعب وما يؤلمهم يؤلمها وان أي تقصير يجب أن يعالج بسرعة ومن هنا فان الشعارات التي رفعت والتي قرأنا غالبيتها ورأتها أعيننا سابقا لا تعني لنا الشيء الكثير إذا لم تقترن بالأفعال الحقيقية في قبة البرلمان .
فهناك الكثير من المواضيع والهموم تحتاج إلى بحث وإعادة نظر ومناقشة منها دور الأحزاب في العملية السياسية وقوانين المالكين والمستأجرين والضمان الاجتماعي و الانتخابات وحماية المستهلك والضرائب المتلاحقة وارتفاع الأسعار والرواتب ونقابة المعلمين وتشجيع الاستثمار ودور القطاع الخاص الذي أخذ بعضه يالتغول على المواطن وكأنه وحش فاز بفريسة دسمة كالبنوك وشركات الخلويات وإجراءات شركات التأمين ودور ديوان الخدمة المدنية الذي يجب أن يكون فعالا ومشرفا على توفير الوظائف في القطاع العام والقطاع الخاص الذي أغفل عنه المرشحون لان الواسطة والمحسوبية فيه علنا وكأن الشركات المساهمة العامة أموال سائبة فيدفعون رواتب خيالية للإدارات العليا وتنقلات ومصاريف يتم إخراجها بمختلف القوانين المحاسبية يجب أن يوضع حد لها بتفعيل قوانين مكافحة الفساد واجتثاثه.
كما يجب أن تخضع أي عملية بيع لشركات مساهمة عامة لرقابة الحكومة لضمان حقوق المساهمين فيها باعتبارها أموال عامة مسؤولية حمايتها من الدولة وإعلان أسباب خسارتها وعدم السماح بإتمام صفقة البيع إلا بعد إعلان ذلك صراحة وغيرها من القضايا .
إن أمانة المواطن الكريم في الانتخاب ليس ما يكتب على الورقة إنما هي اكبر بكثير كما قال الله سبحانه وتعالى: )إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا ( لذا عليهم أن يحتكموا إلى ضمائرهم قبل عاطفتهم ومن يكون وصوله بدفع المال فلا أمل منه يرتجى لأن ما بني على باطل فهو باطل وعندما قيل عن سيدنا موسى عليه السلام بأنه القوي الأمين كان على اثر عمل قام به لم ينتظر عليه أجرا و لاشكورا ولكن الله جازاه خير الجزاء وكذلك سيدنا عيسى عليه السلام عندما وهبت له النبوة وهو طفل رضيع ولقي مالقي من الأعداء وكسب محبة الناس لم يكن للدعاية وإنما ارضاءا لله لأنه يعلم بان الله سينصره وكذلك نبينا محمد عليه الصلاة والسلام عندما لقب بالصادق الأمين لم يطلق عليه ذلك بين ليلة وضحاها بل هي ثمرة سنوات حياته لأن الإنسان عليه أن يعمل لمثل هذه الأيام لا أن ينقلب إلى واحد من الشعب فجأة وقبل أيام من الانتخابات ويختفي بعدها ومنهم من تظهر حقيقته قبل ذلك اليوم لأنه لم يتحمل صورته المزيفة .
لذا أتمنى من كافة الناس مراعاة الضمير في الانتخابات حتى لا نعود ونندم ونبكي على مجلس أداؤه ضعيف سيقال أن الشعب انتخبه وأفرز رموزه لان الناخب هو المسؤول عن اختياره .
RABEH_BAKER@YAHOO.COM
من ألمانيا لإسبانيا .. رحلة تمثال فرعوني استقر بقبضة تاجر تحف
استخدامات الميزوثيرابي ديرما بن
الأمير وليام يستأنف أنشطته بعد إصابة كيت بالسرطان
مصرفي مصري بالإمارات ينقذ عائلة من الغرق داخل السيارة
ماسك: جميع وسائل النقل ستصبح كهربائية مع مرور الوقت
طعام خارق يسيطر على ارتفاع ضغط الدم
السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر
الاحتلال يفرج عن أسير فقد نصف وزنه
الصفدي لنظيره الإيراني: لا أحد يستطيع أن يزاود على مواقف الأردن
حماس تؤكد مساع الاحتلال الخبيثة لاستبدال الأونروا
الأردن يشارك بالاحتفال بيوم التراث العالمي
الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 لتزايد أعداد المراجعين
عشيرة بني هاني تصدر بياناً بحق المجرم عمر بني هاني .. تفاصيل
فصل الكهرباء من 9:30 صباحا حتى 3 عن هذه المناطق .. أسماء
سرقة الكهرباء مشمولة بالعفو العام
مدعوون للتعيين ووظائف بجامعات وبلديات ومستشفيات والتلفزيون .. تفاصيل
بلدة أردنية تُعرف بمدينة الفلاسفة والشعراء .. صور
مهم للأردنيين للراغبين بالحصول على تأشيرة إلى أميركا
كاتب أردني:قاطعوا قناة المملكة
19 ألف دينار أعلى راتب تقاعدي في تاريخ الضمان
5 موظفين في التربية فقدوا وظيفتهم .. أسماء
إمهال متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم .. أسماء
صاروخ إيراني سقط في البحر الميت .. صور وفيديو
خدشت الحياء وأهانت الرجال .. تحرك رسمي ضد فتاة المواعدة العمياء
ماذا قال اللواء فايز الدويري عن الهجوم الايراني على اسرائيل