خلاف جمعية المستشفيات الخاصة وشركات التامين
ويتضح من هذا الكلام بان شركة التامين والجهة الطبية في كفة والمستفيد منها في الكفة الثانية اي بمعنى اخر فان العلاقة بين شركة التامين والجهة الطبية كالمستشفيات في خانة واحدة وان اي خلاف بينهما ليس للمؤمن له علاقة به وهنا اتكلم عن امور تختلف عن انواع التامين الاخرى كالسيارات مثلا لان الموضوع في عقود التامين الصحي هو الانسان وصحته وحياته وبالتالي فان ماحصل حاليا من خلاف بين شركات التامين من جهة وجمعية المستشفيات الخاصة من جهة اخرى وما نتج عنه من قرار ظالم وغير صحيح بايقاف استقبال مرضى شركات التامين فانه يخالف ابسط حقوق الانسان المريض خاصة و يتجرد من طابعه الانساني ليحل محله الطابع التجاري الذي هو لب الخلاف وان اغلب المرضى لم يسمعوا به ولا يعلمون عنه شيئا ولا اظن ان قامت شركات التامين بابلاغ عملاؤها به اوتحذيرهم مما قد يحصل عند مراجعنهم للمستشفيات الخاصة. ان الخلاف واضح تماما للعيان موضوعا ماديا وتجاريا و لو تروت جمعية المستشفيات الخاصة قليلا بقرارها لوجدت ان مصلحتها مع شركات التامين مشتركة ويجب ان تكون داعمه وليس ندا لها لان استقطاب شركات التامين تامينات صحية باسعار منافسة يتطلب ان تقدم الجهات الطبية المعتمدة خدماتها باسعار منافسة ايضا وهو يصب في مصلحتها لان مرضى شركات التامين عدد لايستهان به وهم عملاء مضمونو الدفع وان شروط التامين هي مراجعة المستشفيات المعتمدة وبه يتجنب المؤمن له دفع مبالغ اكبر تسجل ذمة عليه او قد ترفض مطالبته .
فاذا كانت نظرة الجمعية تجارية فان شركات التامين من حقها ان تنظر بنفس العين لنفس الموضوع لان التامين الصحي هو ثاني اكبر محفظة لها ونتائجه ليس بالنتائج الجيدة ولغاية نهاية التسعينات كانت الشركات تتجنب التعامل به وتحذر منه وخاصة التامين الفردي ولان هدف كليهما الربح فيجب ان يتم التفاهم على هذا الاساس والا ستكون الكارثة على الطرفين معا فلن تستطيع شركات التامين استقطاب عقود باسعار مرتفعة وستفقد المستشفيات عملاء كان من الممكن مراجعتهم لها وقد تتضاعف هذه المشكلة لتشمل الاطباء والصيدليات والمختبرات ويكون ضحيتها المواطن الذي لن يستطيع الصمود مع غلاء اسعار متطلبات الحياة الاخرى .
لذا فمن الاولى ان يتم الاتفاق بين شركات التامين وبين الجمعية دون اللجوء الى وسائل ضغط لاتليق بقطاع له علاقة بحياة الانسان ونحن في بلد نرفع شعارا بان الانسان اغلى ما نملك وان لايتجرد الاطباء من انسانيتهم وينسون قسمهم الطبي لرفع الاجور علما انني اعيد واكرر بان المصلحة بينهما مشتركة فبتوتر العلاقة يلحق الضرر بالطرفين لان العقود اذا الغيت ستلجأ الشركات المتعاقدة بمنح موظفيها بدل علاجات قد تضاف الى الراتب الشهري وفي حينها سيكون القطاع الطبي الحكومي هو الملجأ الوحيد وانا كعامل في قطاع التامين ولدي الخبرة الكافية في هذا المضمار فاني ارى ان يتم الاتفاق على تعديل الاسعار بنسبة لاتزيد عن 5% كل خمس سنوات لتستطيع شركات التامين تسويق برامجها بسهولة ويسر وتبقى المستشفيات قائمة لان غالبيتها يعتمد على مرضى شركات التامين ولا يحتاج ذلك الى مكابرة وتعنت ودخل المواطن الاردني لايتحمل العلاج في القطاع الطبي الخاص .
غزة تواجه كارثة جديدة تهدد حياة المواطنين
ضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع .. تفاصيل
تعديل بالأحداث .. مسلسل لعبة حب يتصدر حديث مواقع التواصل
حماس تحذر من تدنيس المستوطنين للمسجد الأقصى بذبح القرابين
توضيح من المحامي الشرفات بشأن استبدال النائب الحزبي المفصول
البورصة تسجل 17 مليون سهم خلال الأسبوع الماضي
الصفدي يوجه رسالة مهمة لنظيره الإيراني بعد هجمة الاحتلال
جماعة يهودية تقدم مكافأة ضخمة لمن يذبح قربانا بالأقصى
حزن وصدمة .. سبب وفاة صلاح السعدني تهز المواقع
تنويه أمني مهم بشأن رحلات التنزه
هل انتهت الضربات المباشرة بين اسرائيل وايران .. تقارير توضح
الذكاء الإصطناعي يتنبأ بموعد استقالة الموظفين
بين ارتفاع الحرارة وانخفاضها .. ماذا يخبئ لنا الطقس
عشيرة بني هاني تصدر بياناً بحق المجرم عمر بني هاني .. تفاصيل
فصل الكهرباء من 9:30 صباحا حتى 3 عن هذه المناطق .. أسماء
سرقة الكهرباء مشمولة بالعفو العام
تفعيل كاميرات مخالفات الهاتف وحزام الأمان
مهم للأردنيين للراغبين بالحصول على تأشيرة إلى أميركا
مدعوون للتعيين ووظائف بجامعات وبلديات ومستشفيات والتلفزيون .. تفاصيل
صاروخ إيراني سقط في البحر الميت .. صور وفيديو
كاتب أردني:قاطعوا قناة المملكة
19 ألف دينار أعلى راتب تقاعدي في تاريخ الضمان
5 موظفين في التربية فقدوا وظيفتهم .. أسماء
إمهال متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم .. أسماء
خدشت الحياء وأهانت الرجال .. تحرك رسمي ضد فتاة المواعدة العمياء
مدعوون للتعيين في وزارة الصحة .. أسماء