شريك لا وسيط
ولكن على ارض الواقع فان سلوك هذا الوسيط كان ولا يزال ينحاز على الدوام الى الجانب الصهيوني والدلائل والشواهد اكثر من ان تعد وتحصى وعلى سبيل المثال ومؤخرا ما حصل في التراجع عن مواقفه فيما يتعلق بضرورة وقف الاستيطان قبل العوده الى المفاوضات هذا التراجع كان امام صخرة التعنت الصهيوني فالولايات المتحده في هذا الموقف خالفت اصول الوسيط العادل النزيه لانها وبكل بساطه لم تنسجم مع الموقف المبدئي والمعروف لكل العالم اجمع ان الاستيطان والبناء في الاراضي المحتله هو غير جائز قانونا واخلاقيا فتراجعها عن موقفها اتجاه الاستيطان يعني ببساطه انها تشارك الصهاينه فيما يقومون به من مصادره لاراضي الغير والبناء بها لانه من المفروض على الولايات المتحده الوقوف الجدي الى جانب الشرعيه الدوليه ولكنها انحازت مجددا وبشكل فاضح الى جانب الصهاينه في عدم انصياهم للقوانين الدوليه .
واكثر من ذلك فلقد تراجعت الولايات المتحده عن موقفها حتى بعد ان قدمت الى الصهاينه جملة ضمانات وحوافر ماليه وعسكريه وسياسيه لاستجدائهم لوقف الاستيطان لمده ثلاثه اشهر فقط فما كان من الصهاينه الا ان رفضو هذه العروض السخيه ومن ثم تراجعت الولايات المتحده مرة اخرى ولم تعد تتكلم عن شرط وقف الاستيطان حتى لثلاثة اشهر فقط وبهذا انحياز فاضح الى جانب الصهاينه على حساب اصحاب الحق وانحياز الى جانب الاستيطان في اراضي الغير بغير وجه حق .
هذا بالاضافه الى أن الاداره الامريكيه وعبر كل رؤسائها القدامى والجدد والوعود بالتغيير الى انها لا تزال تمد المعتدي بكل انواع ادوات الدمار والخراب وهي الحامي الاكبر للدوله الصهيونيه من اي حتى مجرد قرار لادانه أعمالها العدوانيه والاستيطانيه في الاراضي الفلسطينيه المحتله وفوق كل ذلك فهذا الوسيط يعلم علم اليقين بان هناك قرارات للشرعيه الدوليه تقضي بان هناك ارضي محتله منذ 67 ولا تزال ويتوجب على الصهينه تركها لاصحابها .
فالاداره الامريكيه هذا الوسيط والذي ان يفترض به ان يستند في وساطته الى الشرعيه الدوليه وان يعمل على تطبيق قرارات مجلس الامن على الاقل فهو لايعمل عل هذا الصعيد اي شيئ وبالتالي فان هذا الوسيط هو في حقيقه الامر ليس وسيطا في الصراع ولا في اارجاع الحق الى اصحابه ولا في تنفيذ قرارات الامم المتحده ولا مجلس امنها ولا يعمل اي شيئ على صعيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ومن هنا فان مواقف الولايات المتحده كانت ولا زالت ولا امل في تغييرها في المستقبل في انها شريك تحمي عنجهيه وعنصريه واحتلال الصهاينه لاراضي الغير بغير وجه حق . .
بالتزامن مع موجة الحر .. تحذير أمني مهم للمواطنين
قطر تستورد 34 طنا من التمور الأردنية
تهريب الذبائح بأكياس واقتحام لباحات الأقصى بعيد الفصح اليهودي
200 يوما على العدوان وغزة تحصي ضحاياها
إقبال على معاملات بيع الأراضي إلكترونياً في عمّان
تطبيق تعرفة كهربائية مرتبطة بالزمن على القطاع الصناعي
لليوم الثاني على التوالي .. انخفاض ملحوظ بأسعار الذهب محلياً
توقعات بارتفاع أسعار البنزين بالأردن لأعلى مستوى منذ أشهر
جلسة طارئة غير عادية لجامعة الدول العربية غداً
176 مليون دينار تبادل تجاري بين الأردن والكويت في 2023
حماس تدين تحميلها مسؤولية تعطيل الصفقة مع الاحتلال
الاحتفال بمرور 20 عاما على تأسيس منتدى التعاون الصيني العربي
أمير الكويت يبدأ اليوم زيارته الأولى إلى الأردن منذ توليه الحكم
تفعيل كاميرات مخالفات الهاتف وحزام الأمان
مهم للأردنيين للراغبين بالحصول على تأشيرة إلى أميركا
صاروخ إيراني سقط في البحر الميت .. صور وفيديو
هجوم سعودي على الحكم الأردني المخادمة:تاريخه أسود
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
تعميم مهم لطلبة الجامعات بشأن الامتحانات
مدعوون للتعيين في وزارة الصحة .. أسماء
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
أردني يسمي مولوده السنوار وبلبلة على مواقع التواصل
الحكومة تختار أول طريق لا تدخله المركبات إلا بعد دفع الرسوم .. تفاصيل
73 شخصية توجه رسالة عاجلة لوزير الداخلية .. أسماء
بشرى سارة .. فتح طريق العارضة في هذا الموعد
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية