بصراحه دولة الرئيس كل الملفات

mainThumb

13-02-2011 09:32 PM

مازالت العشوائيه هي عنوان توجهاتنا السياسيه وقراراتنا الاصلاحيه فقضية القضايا عندنا هي الشفافيه وحين تكون هذه الانتقائيه للتغطيه على الاهم والعناوين الاكبر للفساد والذي تدور باسمه حروب دينكشوتيه بين قوى تسمي نفسها مراكز قوى على اعتبار انها اكبر من ارادة شعب وتتحايل على تلك المطالب والتي هي عنوان المرحله بكل تداعياتها وقوى الشعب الحيه التي ترفض التجزئه والفصل بين ملف وملف بل ويطالب بلجنه وطنيه مستقله مشكله من هيئة قضاء مستقله ومؤسسات مجتمع مدني تراقب تلك التحقيقات ووضع الشعب الاردني بالصوره كاملة فالثقه الشعبيه معدومه بمؤسساته ويرفض ان ينوب عنه أي كان في البحث في كل هذه الملفات  !!!



كيف سيثق الشعب بمؤسسة مكافحة الفساد وهي هيئة ترتبط برئاسة الوزراء فالاردنيون ليسوا بهذه الصفاقه والغباء حتى يتم تحويل ملفات الفساد الى تلك الهيئه ونحن نعلم ان من يعين اعضاء هذه الهيئه وينسب لها هو رئيس الوزراء فكيف العدل وانت الخصم والحكم !!!



نعم هيئه وطنيه يختارها الاردنيون بمؤسسات مجتمعهم المدني والقوى الشعبيه الفاعله فيه لا تخضع الا للشعب الاردني وارادته التي يجب ان تحترم  والا فلا تتعبوا انفسكم بمعزوفة الاصلاح لاننا لانثق بتلك المؤسسات والتي لم تقدم للاردنيين سوى التطمينات والتخدير والاردن ينهب جهارا نهارا بلا أي حسيب اورقيب وعلى كافة المستويات !!!



دولة الرئيس ان المصارحه والمكاشفه والشفافيه والوضوح هي من دعائم الاستقرار ولغة الاردنيين يجب ان تفهم بوضوح والتي استبعدت سابقا عن كل مايجري في بلادها وتستبعد حاليا ولا خير فينا اذ لم نقولها بكل وضوح وصراحه لان التماهي مع الفساد ومؤسساته والخوف من انيابه وسطوة الفاسدين يعني لفلفة الامور والضحك على الذقون وتدوير الازمه الى حين وحين يكون بمقدور الاردنيين فتح كل الملفات لاننا نحتاج الى لغه واضحه يفهمها رجل الشارع وتقنعه بصدق التوجه لدى صانع القرار !!!



عقدين من الاصلاح والخصخصه والسمسره والتكسب الغير مشروع والاستغلال للمنصب والوضيفه اثرى فيها من اثرى ونهب فيها من نهب  يستوجب ان تكون في حسبان الجميع وحسابهم وحين يكون اهم سؤال هوالحاضر(من اين لك هذا )والذي يجب ان يطرح على الجميع الذين تدور حولهم كل الشبهات وممن تبوؤمراكز المسؤوليه والحكم هذا السؤال يطرحه شعبنا المظلوم في قوته وامنه واستقراره !!!



نعم دولة الرئيس بغير هذه اللغه السياسيه الواضحه فلا مجال لان نوهم المواطن باننا امام حالة تغيير ونحن نعلم ان التحايل على الشعب الاردني سيفضي الى كارثه فالمؤسسه الشرعيه الوحيده الحاضره الان هي مؤسسة الاردنيين وارادتهم والذي يسعى فيها الاردنيين الان لاستعادة دورهم المغيب والذي افضى الى ما افضى اليه من انهيار وغياب للدوله على ايدي تجار الشنطه الذين جاؤونا بعتمة ليل وخرجو بما خرجوا وحينما كانوا الحارسين والامناء المخلصين على مصالح الشركات العابره للقارات ومتطلبات بنك النهب الدولي ومندوبيه في بلادنا !!!



دولة الرئيس ان كسب ثقة المواطن الاردني هي من الصعوبه بمكان لاننا عانينا الامرين من خطاب اصلاحي بيروقراطي ملته  مسامعنا ولا يسمن ولا يغني من جوع ولم تزل لغة الفزعه هي عنوان المرحله في محاوله لاحتواء النقمه الشعبيه والتي بلغت ذروتها والتي تستمد جذوتها مما يجري حولنا في الاقليم العربي وتداعيات ذلك المشهد على واقعنا الداخلي !!!

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد