شكوى الى الرئيس التنفيذي لشركة اورنج

mainThumb

05-04-2011 11:46 PM

هذه المشكلة ليست خاصة حيث انه من المؤكد قد وقع عدد من مشتركي شركة اورنج بها نتيجة عروض سنوية ألزمتهم بها، ومشكلتي تعود انه بتاريخ 15/10/2010 قد اشتركت بعرض الموبايل  وبسعة تحميل 20G شهريا وبسرعة تصل إلى 7MB والتي للأسف لم تصل بأحسن حالاتها إلى 2MB وقيمة الاشتراك الشهري وقتها حوالي 52 دينار نتيجة لإضافة ضريبة خاصة على أنها خدمة خلوي وتبين لاحقا إن هذه الضريبة مخالفة للقانون وبموجب قرار حكم تم إلغاؤها وإعادتها وكانت تؤخذ ظلما وبهتانا وأصبح الاشتراك الشهري 43.100 دينار.




 ولكن شكواي بدأت بعد نشر عروض في 1/3/2011 بعد أن قامت شركة زين بتقديم عروض منافسة وأصبح عرض اورنج بسعة تحميل 30G وبسرعة تصل إلى 21MB وبنفس قيمة الاشتراك الشهري البالغة 43.100 دينار للجدد ولكن المفارقة إن شركة اورنج رفضت استبدال العرض الأول للقدامى بالعرض الجديد علما إن قيمة الاشتراك واحدة فهل من العدل أن يدفع المواطن اشتراكا شهريا لسرعة اقل بينما يدفع مواطن آخر نفس المبلغ لسرعة أعلى علما انه حتى في العرض الأول لم يحصل المشترك على السرعة المعلنة !!!



وأضيف بعد اتصالاتي الكثيرة بالمعارض وبعد مماطلات وتسويفات بالإجابة والتي كانت مفاجئة وغريبة جدا لاتليق بشركة بحجم شركة اورنج فكانت كما يلي : على المشترك القديم أربعة اختيارات : 1- المشترك الذي أمضى تسعة أشهر فما فوق يتم استبداله مجانا . 2- المشترك الذي مضى اقل من تسعة أشهر عليه إلغاء العرض القديم والاشتراك بالعرض الجديد لكنه سيدفع غرامة إلغاء وقد بلغت في حالتي 83 دينار وهي عقوبة لاذنب لي بها . 3- أن يبقى كما هو بسرعة لاتصل الى 7MB وبنفس قيمة الاشتراك . 4- إذا موش عاجبني علي التقدم بالإلغاء وان ادفع 83 دينار غرامة وافسخ العقد .



 للأسف أن تتصرف شركة اورنج مثل ذلك فهل العروض كانت فخا وقع المواطن بها نتيجة إلزامه بالاشتراك السنوي وهناك سؤالين : 1- طالما إن السرعة أصبحت ألان تصل الى 21MB فلماذا تم بيعنا خدمة موبايل نت لاتصل في أحسن حالاتها الى 2MB والمعلن أنها 7MB فهذا غبن لانقبله نحن كمشتركين. 2- هل يجوز أن ادفع قيمة خدمة عالية بينما لا احصل عليها فأين العدالة ، والمعروف في كل بقاع العالم إن أي تعديل على الخدمة يجب أن يشمل المشترك القديم والجديد طالما إن الاشتراك واحد . 3- هل هذه هي خطط ومبيعات النجاح التي أعلنتم عنها أم إنها للأسف فخ للمواطن نتيجة اشتراكه بالعروض السنوية الملزمة .



 يجب أن لاتصبح هذه الاشتراكات وبالا علينا طالما إن الشركة لا تتنازل وتساوي بين المشتركين فيجب تخفيض قيمة الاشتراك الشهري ليتوازى مع السرعة الممنوحة وبشكل معقول للطرفين . أتمنى من شركة اورانج أن تقرأ الرسالة وان تدرسها وبسرعة حتى لاتجد نفسها فاقدة لمشتركيها لأنه وللأسف لم تقدم هذا العرض الذي كان مخبأ إلا بعد وجود عرض منافس من شركة أخرى وقد اعتبر إن النية كانت مبيته للمشتركين وهذا يخالف مبدأ حسن النية . المهندس رابح بكر  Rabeh_baker@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد