هل العقيد معمر القذافي على حق !!

mainThumb

22-05-2011 01:14 AM

نعم والف نعم هل اخطئنا في تقدير الموقف في اعقاب تتالى موسم الثورات العربيه وربيعها الذي سيرسم ملامح المنطقه برمتها مستقبلا حول الثوره الشعبيه الليبيه والتي كانت دمويه منذ بدايتها بين طرفي المعادله سواء اكانت كتائب القذافي ام قوات المعارضه والتي جلبت حلف الاطلسي ولتسلمه مفاتيح ليبيا البترول والنفط الذي لولاه لما تحركت تلك الاله الجهنميه والتي اصبحت تحصد ارواح الليبيين في اطار حقد صليبي دفين على الامه وحضارتها ومستقبلها والا اين كانت الة الاطلسي الحربيه وطيرانه عن اجواء غزه التي كانت تمطر فسفورا ابيض وحمم بركانيه على رؤوس المدنيين في غزة.




 واين هي انسانيته التي مرغتها المواقف المتخاذله من قضايا حقوق الانسان الفلسطيني وتهجيره من ارضه والعنصريه الصهيونيه اتجاه الانسان العربي الفلسطيني اسئله مشرعه ومشروعه تطرح في اطار حروب المصالح التي ساحتها بلادنا العربيه والاسلاميه والتي تحرق بدورها بلادنا وانساننا بلا هواده او رحمه !!!



 عندما صفقنا للثوره الليبيه كبقية الثورات العربيه التي لفتت انتباه الجميع واعجابهم بسلميتها وادبياتها في الاصلاح والتغيير لم نكن نروج للساده الذين تربوا في احضان ال سي أي ايه وعواصم الغرب والذين يتربعون على عروش المعارضات الوهميه والتي اتت بالمستعمر الامريكي الى بغداد وافغانستان ومن ثم يتم دعوتها عبر البوارج والطائرات وصواريخ التوما هوك وغيرها من اسلحة التدمير والتي تستبيح كل مقدرات الامه ومنها مقدرات الشعب الليبي في اطار السعي المحموم بين قوى الغرب الاستعماري للسيطره والنفوذ والهيمنه واتباع سياسة الارض المحروقه لتشغيل المصانع والشركات الغربيه ومنها الامريكيه بالتحديد وايديها العامله .




بعد انتهاء عمليات الهدم المنظم لدولنا وبلادنا وتحديدا تلك الدول التي تتمتع بثروات نفطيه يسيل لها اللعاب وليتم تقاسم الكعكعه الليبيه فيما بينهم ونحن ننتظر الفريسه القادمه لماكينة الدعايه الغربيه التي اتخذت من قضية حقوق الانسان ردءا خادعا توهم به ضعفاء النفوس انهم يحضون برعاية وانسانية الغرب الصليبي والذي لايعرف غير مصالحه !!!




لماذا غابت قضية حقوق الانسان في باقي المعموره والتي لا يوجد بها بترول او مواد خام استراتيجيه تحتاجها الصناعه الغربيه ومصانعها ام انها اللعبه ذاتها وازدواجية المعايير والتي ترى نصف الكأس الاخر الفارغ وتصم اذانها عن هول ما يرتكب ونبقى نحن نسمع تلك المعزوفه التي تشنف بها اذاننا الة الدعايه الامبرياليه الغربيه الجهنميه والتي تديرها الاصابع الصهيونيه وفق اهوائها ومصالحها وبما يدعم ديمومة واستمرارية الكيان الصهيوني الوهمي والذي زرع في بلادنا كقاعدة متقدمه لذلك الغرب الصليبي والذي خبرته بلادنا في كل الميادين والساحات والغزوات والتي كان اخرها وليس الاخير غزوة المجرم بوش الابن لبلاد الرافدين وافغانستان !!!




 السؤال الواقعي والذي تفرضه الاحداث المتلاحقه في بلادنا وتحديدا على الساحه الليبيه وما تحمله بين ثناياها من عمليات قتل مروع بين كر وفر واستباحه واباحه لكرامة الانسان العربي الليبي ومقدراته هل العقيد معمر القذافي على حق !!! تلك اسئله واستفسارات سوف تجيب عليها تداعيات المشهد الليبي والذي لا يبشر بخير والذي بينه العقيد معمر القذافي منذ بداية الثوره وحين وضع الرأي العام العربي والداخلي الليبي حول فسيفساء ذلك المشهد والتي ملامحه الواضحه بائنه منذ بداية الاحداث وتصاعدها !!! نعم هي الفوضى والاستعمار والتدمير والحرب الاهليه التي تطل برأسها والتقسيم وتغليب كفة على كفه وذلك من اجل تأجيج نار الفتنه والتي وقودها الانسان العربي الليبي وثرواته وامنه واستقراره !!!


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد