هيا اسرائيل .. فقد اشتقنا للشهادة

mainThumb

27-04-2013 09:08 PM

 نشرت احدى الصحف العبريه خبرا مفاده أن اسرائيل تقترب بسرعة من ضرب سوريا.....وفي صحيفة اخرى وأيضا عبرية خبرا اخر مفاده اسرائيل تطلب من امريكا ضرب سوريا وأيضا بأسرع وقت......وللأمانة فانه لا يوجد اختلاف في مضمون الخبرين لأنه لا فرق بين البلدين الصديقين وما يمس امريكا فهو حتما يمس اسرائيل......وبالمحصلة النتيجة واحده والهدف واحد والضحية واحده......الهوان واحد والضعف واحد والإذلال واحد......الهدف امن اسرائيل والضعف بالتأكيد لنا.....هذا ليس بجديد فقد علمونا ان اسرائيل لا تقهر......درسونا اننا لا نستطيع......وان اسرائيل هي المستحيل......زرعوا فينا كيف نلهث خلف الحفاظ على بقايا حياة لكي ننسى حقوقا سلبت منا فأصبح همنا رغيف الخبز وكيفية الحصول عليه.....ثم قالوا لنا اياكم والتقدم خطوه لان القمح من امريكا فربما لا تجدوا رغيف الخبز......فقبلنا وهتفنا وتغنينا بأمريكا......وتزاحم شبابنا أمام السفارات الامريكية استجداءا  لموافقة السفر الى امريكا.....انها القوة العظمى......انها القوة نفسها التي قتلت مليون عراقي وشردت ملايين أخرى.......أنها القوة التي جعلت غزة تنام على مأتم وتصحو على منازل مدمرة......انها نفس القوة التي يرفرف علمها في العواصم العربية....انها امريكا وإسرائيل.....التوأمين اللذين لا يمكن ان ينفصلا.....والآن جاء الدور على الشعب السوري ليستمر الاذلال وتستمر العجلة التي تسعى لسحق كل من قال لا اله إلا الله محمد رسول الله......ولكن:

 

منذ اليوم  لن أحتاج الى فتوى من العلماء المسلمين......وإياك يا قرضاوي ان تقول لي هذا حرام......منذ هذه اللحظه سألعن اسرائيل......وسألعن أمريكا.....سأرمي طيرانهم بالحجارة.......وسأكون عند الحدود لأتلقى بصدري العاري رصاصة قد تصل الى مرضعة سورية......او طفل دمشقي يلهو بلعبة.......او حرة حلبية رفضت الخنوع لكل عدو متآمر......او شبيهة لميسون الدمشقية .
 
يا سادة الامة......لست بصدد الحديث عن نظام سوري ظالم......ولا عن ارهابيين صدرتهم دول الكيد والحقد الى سوريا.....فهذا الموضوع لم يعد يعنيني......فليحكم الله بينهم وهو خير الحاكمين......ولكن انا بصدد الحديث عن امة اعزها الله بالإسلام فأضعتم عزتها......أمة نسيت دينها وقعدت عن نصر الله فلم ينصرها.....كيف تأكلون وتشربون وأهلنا في سوريا والعراق وفلسطين يتقلبون على جمر الكفر ويكتوون بنار أعداء الله.....أما هزكم  محمد الدرة.....أما حركتم ماجدات العراق .....هل تريدون اكثر من ذلك اذلال واحتقار.
 
يا أحرار المسلمين.......يا احفاد صحابة رسول الله.....يا من بقي في قلوبكم شيء من الايمان والإسلام.....يا كل عربي.....ها هي رحى الحرب قد دارت.....ها هي السماء تفتح ابوابها لكل طالب للشهادة.....ها هو المنادي ينادي كل طالب للشهادة......فأبداي اسرائيل......فوالله هناك على هذه الارض الطاهرة من يحبون الموت في سبيل الله كما تتشبثون أنتم بالحياة......فوالله ما بقي لنا في هذه الدنيا شيء نخاف عليه غير ديننا وكرامتنا وعزتنا التي ستعود بإذن الله وسيقهر ابناء القردة والخنازير ما دام في الامة شباب نصروا الله فكان حق عليه ان ينصرهم.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد