أمريكا وإسرائيل احذروا يا مسلمين

mainThumb

04-05-2013 08:13 PM

بداية وقبل الخوض في هذا الموضوع الشائك والذي قد يعتبره البعض جريئا أو خطيرا أود التوضيح بأنني اكتب هذا المقال لكي اعلم الحقيقة......وأعيدها ثانية اريد معرفة حقيقة بما يخص الفتنة ان جاز تسميتها حول موضوع السنة والشيعة.....ولكي اكون اكثر وضوحا في ما اود طرحه فأنني ويشهد الله هائم حائر لا اجد سببا لما اشاهد واسمع من ردود فعل قاسية من طرفين اعتقد ان الاسلام هو مذهبهم وكتاب الله مرجعهم.

يقول الله تعالى في محكم التنزيل (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِير). صدق الله العظيم.

من هذه الاية الكريمة سأبدأ....حيث حدد الله من هم اعداءنا فيها.....ولم اقرأ في هذه الاية شيئا عن الشيعه.....ولأن الله العليم الخبير ويعلم ما في الغيب وما تخفي الصدور.....فأن هؤلاء لم يذكروا كأعداء للإسلام في القران الكريم.....وبالطبع فان القران هو مرجعنا فلا اجتهاد في النص....وإذا كانت هناك اي معتقدات دينية خاطئة اتبعها فئة من الناس فالله هو الحكم العادل فهو الذي يجزيهم بجنس عملهم.....فهؤلاء اتبعوا معتقدات خاطئة لا تختلف كثيرا عن الذين يسبون الذات الالهية او الزناة او اكلي الربا.....اذن هي معاصي فردية سيجازى صاحبها بها يوم القيامة.

ما أود قوله هنا في ظل الانقسام والتفرقة التي اودى بنا علماء المسلمين فيها الى الهاوية....فنسينا عدونا الذي اصبح صديقنا.....ووثقنا بمن حذرنا الله منهم وأخبرنا بأنهم لن يرضوا عنا حتى نتبعهم ونصبح منهم.....وأصبحنا نقاتل بعضنا ونجلد ذاتنا حتى اصبح عدونا يحركنا كحجارة الشطرنج.....ينصب هذا ويقيل ذاك.....يرسم الخارطة كما يريدها وأدوات الرسم المستعمله هي نفسها التي أنستنا بغداد وغزة......هي نفسها التي تعصف بحضارة دمشق.....فأصبحت نيويورك مرجعنا......وتل ابيب مصدرنا.....ولندن تصفق من بعيد لكل عربي سالت دماءه بأيدي عربية.....هذه حضارتنا الجديدة.....وهذا تاريخنا الذي نصنع.....هذا عزنا وهذه وكرامتنا التي ستعيدها لنا قطر وعملاء الناتو....هذا هو تاريخنا الذي لوث تاريخ العظماء من قبلنا فالحمدلله الذي قبض ارواحهم لكي لا يشاهدوا ماذا فعلنا بالتاريخ الذي دفعوا دماءهم ثمنا له.....وحتما لو علموا لاختاروا الموت على ان يعودوا الى عالم اصبح اليهود فيه سادة العالم وأيضا بأدوات عربية فيا لقهرنا وسوء حظنا لوجودنا في هكذا زمن.

وأخيرا وليس اخرا....لست بصدد الدفاع عن احد فالجميع مسئول عما جرى وما زال يجري.....اقسم بالله العظيم اننا سنسأل يوم الموقف العظيم.....سنسأل عن أطفال غزة......وماجدات بغداد.....وأرامل ليبيا.....سنسأل عن شلالات الدماء في حمص وحماة ودرعا.....لن ترحمنا طفلة دمشقية صرخت اين انتم يا عرب.....لا تسألي صغيرتي.....العرب في احضان الناتو.....وفي غرف نوم واشنطن.....وفي طلب رضا نتنياهو....فلا تناديهم فقد صمت اذانهم وعقد لسانهم منذ ان اصبحت واشنطن قبلتهم.....فأياكي ان تسامحينا وتمسكي بحقك واطلبيه من الواحد الاحد....الفرد الصمد.....الذي لن تضيع عنده الودائع....أما نحن فيا ويلي من يوم تشخص فيه الأبصار.....يوم نبرز للواحد القهار....فيا ضعفنا وقلة حيلتنا.....يا خسارتنا فما أضيق حالنا.....اذن.....اجيبوني يا علماء المسلمين.....من هو عدونا.....وتذكروا أن فتاويكم امانة في اعناقكم.....وأن خطايانا في رقابكم.....فلنرفع أكفنا للسماء وندعوا الله أن ينصرنا على عدونا الحقيقي...وأن يسامحنا.....وأن لا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.

ملاحظة  قلت في البداية أنني ابحث عن الحقيقة كما جاء بها الاسلام ومقالي لا يعني أنني متحيز لجماعة معين فأنا والحمدلله مسلم عربي لا ولن أؤمن بالحدود العربية ولكن ضاق بنا الحال حتى اصبحنا نجري خلف أعداءنا وأدعو الله ان يلهمنا الصواب لما فيه خير الامة الاسلامية والعربية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد