الزعيم حمد آل ثاني يدخل التاريخ من أوسع الأبواب

mainThumb

25-06-2013 05:08 PM

في خطوة غير مسبوقة على المستوى العربي والإسلامي، وربما العالمي، يقوم أمير دولة قطر سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني يحفظه الله ويرعاه، بتسليم مقاليد الحكم إلى نجله الشاب سمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، يحفظه الله ويرعاه. الشيخ الحكيم حمد بن خليفة آل ثاني حمل الأمانة قبل ثمانية عشر عاما، فأداها وتحمل المسؤولية الكبيرة الجسيمة، فقام بواجباتها خير قيام، فالشعب القطري الشقيق والعالم العربي والإسلامي، بل والإنسانية على المستوى العالمي، تدرك تمام الإدراك ما فعله الشيخ حمد على كافة الصعد والمستويات والميادين من تنمية وتطوير.

فأمير دولة قطر الشيخ الشاب حمد بن خليفة آل ثاني أمسك بيد دولة قطر وقادها إلى مصاف الدول المتقدمة، فلقد ازدهرت دولة قطر في عهده في كل المجالات، ولقد سعى لراحة ورفعة شأن الشعب القطري، بل ولتنمية بلاده ورفعتها وعلو شأنها وازدهارها في المجالات الاقتصادية والسياسية والرياضية والاجتماعية والصحية والعلمية والإعلامية، وفي كل المجالات الإنسانية الأخرى.

أمير دولة قطرالشيخ حمد أعلن اليوم الخامس والعشرون من يونيو/حزيران 2013 عن تسليمه الأمانة والمسؤولية الجسيمة لنجله الشاب الشيح تميم، وهو يعي تماما أن نجله على قدر الأمانة وعلى قدر تحمل المسؤولية ومواصلة المشوار الذي كان بدأه الشيخ حمد في السابع والعشرين من يونيو/حزيران 1995.

أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني يتحول بخطوته هذه إلى زعيم كبير محبوب على المستوى القطري والخليجي والعربي والعالمي، فهو يستحق هذا اللقب بجدراة واقتدار وافتخار، فلقد أثبت الشيخ الإنسان أنه نصير بني البشر والإنسان، دون تمييز في العرق أو الجنس أو اللون أو الدين أو المذهب.

فهو من ناصر الفقراء على مدار سنين، وهو من ناصر الشعوب الجائعة والتائهة والمقهورة، وذلك من أجل نيلها الحرية قبل نيلها لقمة العيش، وهو من ناصر الشعبين الفلسطيني واللبناني عند تعرضهما لهجمات الأعداء. كما ناصر الشيخ يحفظه الله ويرعاه الشعوب في نيل الحرية وفي التحرر من نير القمع والعبودية والاستبداد.

الشعوب العربية والإسلامية لن تنسى أن الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني قارع أزماتها وحاول حل مشاكلها في فلسطين ولبنان والسودان وفي الصومال، وفي مواقع أخرى غيرها. والشعوب العربية والإسلامية والعالمية لن تنسى أن الشيخ حمد نقل بلاده إلى مصاف الدول المتقدمة.

الشعوب العربية والإسلامية عندما تمنح أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لقب حبيب الشعوب وزعيمها وزعيم الإنسانية قاطبة، فإنها تمنحه هذا اللقب طواعية وعن رضا وقناعة، تماما كما أعلن هو عن تسليم مقاليد الحكم طواعية وعن رضا وقناعة، وذلك كي يسن بذلك سنة حميدة غير مسبوقة.

فاهنأ بالصحة والعافية أيها الزعيم الإنساني، واهنأ بالسمو والرفعة والمجد والسؤدد يا قائد القادة ويا زعيم الزعماء. فأنت دخلت التاريخ المشرّف من أوسع الأبواب.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد