منع شيوخ الخليج من الصيد في الأردن

mainThumb

30-06-2013 10:43 AM

السوسنة - حظرت وزارة الزراعة السائحين و"شيوخ الخليج" استخدام الصقور المدربة في عمليات صيد الأرانب والطيور والبط في الصحراء والبوادي والغابات الأردنية خلال مواسم منع الصيد، بموجب تعليمات الوزارة والجمعية الملكية لحماية الطبيعية.

وتعتبر الصقور التي سمحت الوزارة بدخولها بمعية السائحين مؤخراً، صيادة ماهرة جبلت على صيد فرائسها لتقتات عليها، الأمر الذي دفع الكثيرين للاستفادة من هذه الميزة لتدريبها على الصيد.

وتعرف أنواع الصقور، الحر والشاهين، بقدرتها على اقتناص الفريسة، كما لها قدرة فائقة على التأقلم مع صاحبها، وهي أنواع غالية الثمن، غالباً ما يشتريها الشيوخ والميسورون ممن يذهبون في رحلات صيد طويلة.
وتبدأ أسعار بعض انواع الصقور بحدود 1500 دولار، إلى أن تصل أسعار أنواع منها إلى 170 ألف دولار.

وأشارت مصادر وزارة الزراعة الى أنها تقوم بالتعامل مع إرساليات الصقور الواردة مع المسافرين ضمن المعايير الصحية والفنية المطلوبة، وتسمح بإدخال الصقور مع المسافرين والزائرين بعد التأكد من سلامة الوضع الصحي للطيور وحصولها على الشهادات الصحية البيطرية المطلوبة حسب الأصول، ويجري لها عمل فحوص مخبرية من قبل الوزارة لكل طير يدخل الى المملكة للتأكد من خلوه من الأمراض الحجرية.

كذلك تقوم الوزارة بالتنسيق مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بالتأكد من إرفاقها شهادة سايتس (CITES) الخاصة بالاتجار بالأنواع المهددة بالانقراض، ويقوم موظفو وزارة الزراعة في المعابر الحدودية بالتأكد من وجود هذه الشهادات، والتنسيق مع الجمعية لمتابعة هذه الطيور اثناء وجودها على أراضي المملكة.

والوزارة اشترطت تطبيق التعليمات الناظمة للصيد على هذه الصقور.

ويهدف القرار إلى توفير مزيد من التسهيلات للمصطافين والسياح في العطلة الصيفية، بدون عوائق، ولتبديد المخاوف من عدم قدرة مواطني الخليج العربي على اصطحاب صقورهم أثناء سفرهم؛ إذ كانت الإجراءات السابقة تشترط وجود رخص استيراد مسبق، وعليه تظل الصقور على الحدود فترات طويلة، مما يسبب غضب واحتجاج المصطافين. السبيل



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد