عذراء إغتصبها القَدْر
لكل عذراء حكاية إختتمت باغتصاب القدر.. ولكل أنثى شرقية الهوى سرب طيور يميل مع الرياح.. ولكل رجل مشاعر دفنت مع أنثاه الأولى، وله قسوة مزقت قلوب العاشقات.. لنا روايات عشق تحمل الألم في جوفها وكما يقال(وجعي يمتد كـ سرب حمام من بغداد الى الصين)..
الحب مجزرة عمياء أغلب ضحاياها نساء، وقليل من مجروحيها رجال.. وللنساء الحظ الاكبر.. لنا دائما الحظ الأقل باعتبارنا إناث، ولكن بالهوى كان لنا نصيب الأبلغ من العذاب.. حكمة الكون أن النساء نسجن من المشاعر والحنين، من العطف والهواء..لذلك هي من تنال الوجع والكلم الألم والبكاء.. بعض الذكور مشاعرهم كالسكر يتناثر مع الحنين، يتألمون من قسوا السنين ويرهبون يتحملون ويعانون..
في مسألة إنتقاء الشريك تلعب روايات الزمان الدور البطولي في إختيار الأزواج والشركاء.. بعض البشر يهتم بالمظهر، وينتقي إهتمام الكلام ويتقن تصديق الثرثرات العابرة كسيل الماء المنهدر.. في واقع الارتباط نتقن الكذب وتزيف الوجوه، ونكون على إستعداد بأن نكون كـ كعكة إسفنجية منتفخة وجميلة، لكن داخلها فارغ..
نحيا بزمن لكل قلب فيه نصيب للجراح، ولكل فؤاد ثقوب من وجع الحنين.. عندما يتقدم رجل للزواج من أنثى.. يفضل أن يختار أنثى بلى رجل قديم.. يظنون أن الكون ملك لايمانهم، تيقن أننا جميعنا نقع بأخطاء.. أنا لا أنكر أن بعض القلوب لم تمسها الجراح، ولم يستوطنها الهوى وحكايات الخيال.. ولكن معظم نساء مجتمعنا أرهقن من حكاية عشق قديم، أظن أن الأنثى ليست سيئة إذا تألمت من رجل أستغل مشاعرها، ورحل لمجرد تأكده من أن قلبها أستوطن بعشقه..
أصبحنا في زمن لا يهاب فيه الظالمون، ولا يتألم فيه أحدنا على الأخر.. أصبحنا نجيد جرح القلوب والتلاعب بالمشاعر.. أصبحنا نجيد الإستماع لنغمات حديث العوام، وأصبحنا نرتجف السؤال من أفواه العصافير.. نجيد نقد النساء، ونحسن إصطناع رذيل الحديث لقتل رمق الفتيات..
لك سيدي السؤال ولك حرية إختيار النساء، ولكن ليس لك حرية الحديث والتشكيك وإتهام النساء العفيفات، كدنا أن نوصف بالرذالة وفقدان الحياء، وكما قال الله تعالى في كتابه الكريم:إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون.. للسماح جانب في القلب يسع نصف وجود الحياة.. وكما قلت سابقاً (لكل منا ذكرى وجراح، وقلب مليئ بالنحيب، وألم وحنين..)
الذكاء الاصطناعي يتحدى إيمانويل كانط
شهداء وجرحى في القصف المكثف .. قبيل اجتياح رفح المرتقب
المأمول للمبادرة من قمة البحرين
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
لازاريني: 160 من مقار الأونروا بغزة دمرت كليًا
تربية البادية الشمالية الغربية تحتفل بيوم العلم
الاحتلال يعلن حصيلة جديدة لقتلاه في غزة
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية أكثر من 560 نقطة
تفعيل كاميرات مخالفات الهاتف وحزام الأمان
صاروخ إيراني سقط في البحر الميت .. صور وفيديو
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
هجوم سعودي على الحكم الأردني المخادمة:تاريخه أسود
مدعوون للتعيين في وزارة الصحة .. أسماء
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
أردني يسمي مولوده السنوار وبلبلة على مواقع التواصل
الحكومة تختار أول طريق لا تدخله المركبات إلا بعد دفع الرسوم .. تفاصيل
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
73 شخصية توجه رسالة عاجلة لوزير الداخلية .. أسماء
#امنعوه_لا_ترخصوه عاصفة إلكترونية تجتاح مواقع التواصل بالأردن