توقيعات عزالدين المناصرة
السوسنة - صدر حديثاً عن دار (الصايل للنشر والتوزيع) بعمَّان، كتاب (توقيعات عز الدين المناصرة)، وهو عبارة عن (إبيجرامات شعرية مختارة) من أشعاره خلال ما يقرب من خمسين عاماً (1962-2009)، وتقول (التوقيعة) الأولى:
(رجعتُ من المنفى في كفّي خُفُّ (حُنَيْنْ)
حين وصلتُ إلى المنفى الثاني
سرقوا منّي الخفّيْنْ) – (1964).
وقد سبق أن قدَّم (الشاعر المناصرة) تعريفاً لفن (التوقيعة)، تناقلته المراجع العربية هو حرفياً ما يلي: (قصيدة قصيرة جداً من نوع (جنس الحافة)، تتناسب مع الاقتصاد والسرعة، وتتميز بالإيجاز والتركيز وكثافة التوتر. عصبُها (المفارقة) الساخرة، والإيحاء، والانزياح، والترميز. ولها ختام مفتوح قاطع أو حاسم مدهش، أي أن لها (قفلة) تشبه (النقفة) المتقنة، ملائمة للحالة، تحكمها الوحدة العضوية، فهي متمركزة حول ذاتها (مستقلة). أو ربّما تكون (مجتزأة) يمكن اقتطاعها من بناء القصيدة الطويلة. وهي في شفافيتها وسرعتها تشبه ومضة البرق، لكنها ليست مائعة الحدود كالومضة. وتستخدم التوقيعة (أحياناً) أساليب السرد. وكل توقيعة هي قصيدة قصيرة جداً، لكن ليست كل قصيدة قصيرة...توقيعة).
- وقد احتوى هذا الكتاب على (175 توقيعة)، و(45 ومضة)، كما تم تذييل الكتاب بأربع دراسات نقدية تتناول فن التوقيعة عند المناصرة، هي:
- د. شفيق النوباني: التوقيعة المناصريَّة: قراءة في الرؤية والشكل والمرجعية.
- مازن عبدالله (إعداد): شعرية التوقيعة (الإبيجرام) من طه حسين إلى عز الدين المناصرة.
- د. فتحية كحلوش: قصيدة التوقيعة: الإشكالات النصيَّة، والممكنات الشعرية.
- إيمان بن أوذينة: شعرية التوقيعة عند عز الدين المناصرة.
- وقد استوحى (الشاعر المناصرة)، فن التوقيعة من المصادر التالية: (المقطعات الشعرية الجاهلية، التوقيعات النثرية العبَّاسية، فن الهايكو الياباني، وفن الإبيجرام اليوناني القديم). وفي مجال النثر، نشر طه حسين كتابه (جنَّة الشوك، 1945)، الذي اشتمل على (خواطر تأمليَّة)، سمَّاها (إبيجرامات)، لكن الدكتور ابراهيم عوض (مصر) ينفي أن تتطابق مع فن الإبيجرام. أما في مجال (التوقيعة الشعرية)، فكان الشاعر المناصرة، هو أول من أطلق عليها اسماً عربياً (توقيعات) عام (1964)، وتلاه عام 1967 (نزار قباني) في قصيدته (هوامش على دفتر النكسة). ثم ظهر فن التوقيعات في الثمانينات (1984)، تحت عنوان (لافتات) عند الشاعر العراقي أحمد مطر، وفي عام (2000) أصدر الدكتور عز الدين اسماعيل (مصر)، مجموعة من القصائد القصيرة سمَّاها (إبيجرامات). ومنذ مطلع التسعينات، انتشر (فن التوقيعة) بغزارة في كتابات قصيدة النثر. ومن ديوان المناصرة (جفرا، 1981)، هذه التوقيعة:
(خُذْ رأسي للحلَّاقْ/ وأعدهُ صباحاً فأنا أشتاقْ/ خذ قدمي اليُسرى لطبيب أخضرْ/ أزل الورمَ عن الساقْ/ خذ رأسي للحلَّاقْ/ لا تتركني أبداً، أبداً، أبداً/ في منفى الطينْ/ لا تتركني في هذي الصحراءْ/ خذ جسدي لفلسطين).
الزراعة: افتتاح سوق الجمعة الرمضاني في الأغوار الجنوبية
تحذير من موجات غبارية في هذه المناطق السبت
الأردن .. مسيرات حاشدة تطالب بوقف المجاعة والمذبحة في غزة
مندوب فلسطين:مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد
125 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
عالمة أزهرية:لا يوجد نص قرآني يحرّم الحشيش
غضب غربي على السعودية لترؤسها لجنة المرأة الأممية
مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
8 إنزالات جوية أردنية دولية على غزة الجمعة
دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
الاستهدافُ بالمُسيّرات .. يستدعي الحسم بالنار والحديد
مطلوب القبض على 23 شخصاً .. أسماء
الصبيحي يحذر من أزمة قد تعصف بالضمان الإجتماعي
مصر تستعد لقبض 60 مليار دولار دفعة واحدة
إيضاح من التربية يتعلق بامتحانات التوجيهي
الحالة الجوية من السبت حتى الإثنين
وزيرة التنمية تعزل موظفاً من الخدمة .. تفاصيل
تفاصيل مداهمة شقة بعمان تجرى داخلها تدخلات تجميلية
قرار هام لطلبة التوجيهي بخصوص الإمتحانات
مهم من الأمن العام للأردنيين .. تفاصيل
هل سيشمل العفو العام مديونية الضمان الاجتماعي
فضيحة جنسية لـعميد كلية بجامعة تهز العراق
هل إخراج زكاة الفطر مالا أم طعاما .. مفتي الأردن يجيب