سد النهضة وسيلة اسرائيل و امريكا لتدمير مصر

mainThumb

04-03-2014 09:57 AM

يعد مشروع سد النهضة مشروع حياة او موت بالنسبة لمصر .وكما نعلم جميعا ان مصر هي هبة النيل اي انها تعيش وتحيا على مياهه .ولم يعد خافيا على احد محاولات امريكا و اسرائيل الحثيثة لخنق الشعب المصري وتدميره عبر الكثير من المؤامرات واولها في عصرنا الحالي زراعة "سرطان الاخوان المسلمين" في قلب مصر .و الذي وبتوفيق الله استطاع المصريون بزعامة السيسي ان يقتلعونه ويجففون مصادره ويقضون عليه قبل ان يتفشى فيهم وقريبا ان شالله سيتم القضاء عليه نهائيا " بالحقنة المميتة".. وثانيها وهو محور حديثنا اليوم "سد النهضة " وهو لتمويت الناس في مصر عطشا وفقا لتعاليم التوراة المزعومة هذا السد من امر باقامته هي اسرائيل ومن خلفها امريكا وتركيا وقطر .وهو سد كبير جدا سيحجز حوالي 54% من مياه نهر النيل .

مدير مخابرات مصري سابق اللواء ممدوح قطب  قال :بان الدولة المصرية ايام حكم مبارك لم تبدي اي اهتمام بافريقيا بل تركت الملف الافريقي على شارعه بحيث استغلت اسرائيل الفراغ السياسي وقدمت الدعم بكافة اشكاله لاثيوبيا .بينما في ايام الرئيس "جمال عبد الناصر" كان هناك اهتمام كبير حيث كان يقيم شركات مختلفة في اكثر من منطقة ويكون فيها خلايا مخابراتية وطوال الوقت كان هناك جمع معلومات ولا زال الى الان لان دولة مصر لها مصالح مع الدول الاخرى التي من الممكن ان  تؤثر على مصر .وبين بانه حاليا هناك اهتمام حقيقي واجتماعات متتالية يقوم بها اشخاص محترفون وهي خطوات جادة حيث زار وزير الري ايطاليا والنوروج للضغط على الدول التي تساند اثيوبيا وايضا لابد من حراك مع الدول العربية مثل السعودية والكويت و الامارات التي لها استثمارات في اثيوبيا وزاد بان الحكومة قامت بالعديد من المفاوضات و الحورات لتقريب وجهات النظر مع اثيوبيا ولكنها جميعا فشلت .


اما امريكا فحدث ولا حرج فالسفارة الامريكية في اديس ابابا هي مركز القيادة العسكرية لامريكا في افريقيا . امريكا دولة لها مصالح في المنطقة العربية وخاصة في مصر ولا يخفى على احد حجم دعمها للاخوان المسلمين وللحركات الاسلامية المتطرفة التي تعيث فسادا في الدنيا .وهي تمارس الضغط على جميع الاطراف لدعم المشروع الاثيوبي . وكذلك الدولة التركية و التي تضغط على مصر بكافة السبل التي نعرف جميعا مما ادى الى طرد السفير من مصر وهنا في المشروع الاثيوبي ايضا تضغط وتؤيد اثيوبيا بقوة ..وطبعا لا ننسى دولة قطر و التي تزور اثيوبيا بشكل دوري لاقامة حدائق ومشاريع فارهة على ضفاف السد عند قيامه !!!

تأمر علني من القريب و البعيد على مصر ..غير ان الشعب العربي المصري اثبت تاريخيا بانه شعب جبار ولديه ميزة العمق و الصبر ولا نبالغ ان قلنا فيه عدد كبير من العلماء و الخبراء و المفكرين الذين لا يشق لهم غبار على جميع الاصعدة .. واليوم تطلعنا النشرات العملية المتخصصة و المحطات الفضائية و العادية بان هؤلاء العلماء و الذين يعتبرون رواد في علوم السدود  والمياه قرروا تحييد النزاع مع الخصوم من اجل ابقاء مياه النيل مصدرا للحياة وعدم تجفيفها كما تريد اسرائيل ومن يتبعها .. واتجهت انظارهم الى" نهر الكونغو "في افريقيا وهو اغزر من نهر النيل ب 15 مرة .

وقررت الحكومة المصرية بعد التشاور مع حكومة الكونغو لتحويل مياه نهر الكونغو التي تصب في الاطلسي الى نهر النيل ..وتفيد المعلومات بان هذا المشروع ليس وليد الساعة بل ان الرئيس السادات كان اول من فكر به .. وبهذا يكون الشعب المصري للمرة الالف يقوم بتحديد المشكلة ويشخصها و يضع لها الحلول المبتكرة .ويثبت بان شعب يستحق الحياة بجدارة فهنيئا للشعب المصري المبتكر بنيله وادام الله مصر ام الدنيا .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد