السيسي رئيسا للمصريين رغم انف الحاقدين

mainThumb

28-05-2014 08:32 PM

 تسأل اكثر من كاتب اردني ومصري وغيرهم , لماذا لم يقدم المشير السيسي برنامجا انتخابيا ؟...وكأنهم مصابون "بالصمم و العمى "التام .فالرجل في الفترة الاخيرة و التي اعلنت كفترة للدعاية الانتخابية لم يتوانى لحظة عن الخروج للناس عبر المحطات الفضائية المصرية و العربية المختلفة و الصحف ايضا ويعلن بدقة متناهية تقاصيل برنامجه الانتخابي في جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية و السياسية .تماما كما فعل المرشح الاخر و الذي وللاسف من اللحظة الاولى خرق برنامج الدعاية الانتخابية ..كثائر!!!والذي كان في كل لقاء له يتناول" المشير السيسي" بما لا يليق بمن يدعي الثورة و الديمقراطية !!ولم ينتقده احدا !!

بل على العكس فامثال بعض الكتاب الاردنيين الذين (لا يؤاخذونني )لا يرون ابعد من انوفهم ..يدعون بان السيسي حظي بتغطية اعلامية مكثفة بعكس المرشح الاخر ! وطبعا هذا ليس صحيحا فالمرشح الاخر ظهر في جميع المحطات التي ظهر فيها" المشير السيسي "بل وأكثر .

كما تطرق بعضهم لموضوع "المناظرة "التي طلبها المرشح الاخر مع المشير ويدعون بان المرشح الاخر مفوه وخطيب وقادر وانه سيغلب المشير و يتفوق عليه خطابيا ...وكأن الامر في نظرهم عبارة عن مناظرة خطابية وطبعا كلنا يدرك ان مقتل امتنا العربية هو براعتها في الخطاب وليس في العمل اي بالحكي .. "صف الحكي" وكما قال احدهم اشبعتهم شتما وفازوا بالابل !!!..وليس برنامج واقعي وخطة مدروسة واعداد لحكم بلد واخراجها من البؤس الذي تعيشه .

وكلنا يعرف في قرارة نفسه ان السيسي هو رجل المرحلة و فارسها و القائد الفذ ..كما نعرف بان المرشح الاخر رجل وطني وله مواقف مشرفة ولكنه لا يستطيع ان يحكم الشعب المصري او ان يدير شؤون البلاد في هذه الظروف العصيبة التي يعيشها المصريون .

أما قضية" ارتباك وهدوء السيسي "وفقا لبعض الكتاب الاردنيين و الذين ايضا خانهم التعبير لان هذا الرجل المرتبك كان الحارس و المنقذ للمحروسة و لولا الهدوء و القدرة و التكمن التي يتمتع بها لما استطاع ان يدحر عصابة الاخوان الارهابية ومن معهم وان يطهر سيناء من الارهاب  ولم يسمح بان تباع !! وان يقلب الطاولة على رأس امريكا والتحالف الغربي .

والاهم من كل ذلك هو ان الشعب المصري قاطبة يعشق" المشير السيسي "ويريده حاكما ورئيسا لمصر .بينما المرشح الاخر و الذي يراهن عليه بعض الكتاب الاردنيين فهو الخاسر..وسيعلم جيدا بان ام الدنيا " كبيرة عليه ".وهذا لا يعني اطلاقا بانه ليس رجلا وطنيا ولكنه ليس رجل المرحلة.

فالمرحلة الحالية تفرض وجود رجل قوي وتحديدا عسكريا ..نعم ..وذلك لضبط الفوضى الداخلية و التصدي "لرقصة المذبوح" التي يؤديها افراد عصابة الاخوان المسلمين بقيادة عازف الاوركسترا الشهير مدير مخابرات احدى الدول الشقيقة ..و للحرب التي يشنها الغرب دون هوادة وللاسف بدعم من بعض الدول العربية و الاقليمية على مصر و التي ان لم تعالج وتكافح بجهود "العرب  العرب "مع السيسي .. فلن تسلم دولة ولن يرى العرب النور بعد اليوم .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد