السيسي قائد خير اجناد الارض

mainThumb

14-06-2014 09:17 PM

قال الرسول محمد عليه اطيب الصلاة و السلام عن مصر, ان فيها خير اجناد الارض, والمشير السيسي هو قائد خير اجناد الارض, وهذا النوع من الرجال و القادة لا يهزموا  لان الله معهم .. قال تعالى" ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ".

نصب المشير"عبد الفتاح السيسي" رئيسا لجمهورية مصر العربية بحضور العرب و الاجانب في حفل تنصيب مهيب في قصر القبة الفخم و الذي يدلل مع غيره من الابنية على عراقة هذا البلد وتجذره في التاريخ ..احتفال فريد تماما كما هي مصر" فريدة من نوعها  " دولة عميقة بما للكلمة من معنى ايجابيا .  حيث تجلى عمقها وعراقتها في تهيئة الاحتفال واسلوبه ومكانه وبمن دعي اليه  وبما شمله من امان  وسلام شملت كافة انحاء الجمهورية حيث خرج المواطنيين المصريين في كافة المحافظات للاحتفال حتى ساعات الصباح الباكر وهم ينتشون سعادة وفخرا .

سعادة اشعت في وجوه  الحاضرين و المشاهدين في كل انحاء الجمهورية والوطن العربي.نعم سعادة حقيقية بدت واضحة على وجوه شيوخ القضاء اعضاء المحكمة  الدستورية و الذين هم انفسهم من  شاهدناهم  قبل عام عند تنصيب "مرسي "كيف كانت  علامات الاستياء و الكأبة تعلو وجوههم .

الجميع فرح وسعيد ببشائر عودة "ام الدنيا " هازمة التتار و المغول ,داحرة الصليبين ,ام الازهر , قلعة العروبة و الاسلام على مر التاريخ  الى مكانتها الحقيقية .

نعم فتنصيب "المشير السيسي "ليس كتنصيب اي رئيس في اي دولة ..تنصيب السيسي هو"نصرمن الله وفتح قريب "وهو يذكرني بالبطل المسلم محرر القدس "صلاح الدين الايوبي" القائد الفذ, بينما  كان منهمكا في محاربة الصليبين الغزاة ودحرهم وتحرير الاراضي  العربية و الاسلامية ورد العدوان عنها, كانت فئة" الحشاشين"تشيع في الارض فسادا وتخريبا واغتيالا لاحرار الامة وتتهم هذا البطل العظيم بالخيانة وتحاول اغتياله  لولا انه سارع للقضاء عليهم و اجتثاثهم عن وجه الارض .

السيسي بعون الله ومدده قضى على امال و طموحات المارقين و الطامعين, من تنظيمات داخلية  ودول غربية, وصان وحدة الشعب المصري وحال دون اندلاع حرب اهلية, لا تبقي و لا تذروحفظ  لمصر عروبتها واسلامها . كما انه لم ينقض عهده مع الشعب, الذي دعاه لقيادة البلاد فاستجاب لارادته ولبى مطالبه ... بينما غيره ممن تهيأ له حكم مصر بارادة وتنسيق وتدبير الغرب. نكث عهده مع الشعب ودبر بليل لبيع سيناء واستحلال الاراضي المصرية وفتحها امام كل تاجر بندقية !!!

فارق كبير بين تجار البندقية وبين الثوار الحقيقين...الذين  ينشدون الموت لتحيا امتهم رغم العداة .

وفي الختام اقول" لا يصح الا الصحيح" فالدولة العميقة التي امتدت على طوال 7000 سنة بجيشها وبناءها المعماري وأزهرها وثقافاتها المتعددةوباختصار بمؤسساتها العريقة على جميع الاصعدة وبكينونتها المسلمة, القبطية, الفرعونية , اثبتت وتثبت بانها عصية على الكسر او التمزيق بل انها ولادة وقوية وشعبها على طوال السبعة الاف سنة كان ملتصقا ومنصهرا بها .. نعم المصريون دائما بظهر الدولة لا يتخلون عنها وخاصة في الازمات .. وفي المحصلة شعب بظهر دولته وقائده "السيسي  قائد "خير اجناد الارض" لن يغلب باذن الله, وسينصره الله نصرا عزيزا .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد