الازمة العراقية .. ثورة شعبية ضد حكومة المالكي

mainThumb

24-06-2014 12:15 AM

 اجتمعت كافة الطوائف الشعبية المهمشة و المحرومة على محاربة المالكي الذي حكم العراقيين منذ 8 سنوات عجاف امتازت بالقتل و الظلم و التهميش . اخطاء واجحاف بحقوق  الناس 

 تراكمت الى ان وصلت الى هذا الحد التي تبين.
 
هذه القوى الشعبية وان من ضمنها قيادات عسكرية عراقية تابعة للرئيس الراحل صدام حسين ومعها افراد من تنظيم " داعش" وغيرها من التنظيمات ..جميعا اصطفوا ضد حكومة المالكي الطائفية بغض النظر عن دوافع بعضهم .
 
هؤلاء جميعا لم يعودوا قادرين على الصبر اكثر من ذلك فاندلعت  الثورة الشعبية في اغلب مناطق العراق وحرر الثائرون اكثر من منطقة الى ان سيطروا على مدينة الموصل ثاني اكبر المدن العراقية و الملفت للنظر سرعة انسحاب الجيش العراقي  من المناطق السنية .سلوك غريب جدا.. ولكن قد تكون عقيدة الجيش وبنيته وراء ذلك ؟
 
فالمالكي يكذب من 8 سنوات ويدعي بانه اقام نظام ديمقراطي وطبعا جميع الناس شاهدوا سقوط هذا لنظام واكبر دليل هو اندحار الجيش العرمرم والذي انفقت عليه ملايين الدولارات, وخروج الناس الى الشوارع .. ومسارعة المراجع الشيعية ممثلة بالسيستاني للافتاء بحمل السلاح دعما لحكومة المالكي ,مما اجج الساحة ووجه الثورة باتجاه طائفي دفع المراجع السنية للخروج والتحدث بضرورة اعطاء المظلومين حقوقهم و لو بالحد الادنى .والاصرار بعدها  على رحيل المالكي .
 
خط سير الاحداث يدلل بوضوح على ان المنطقة مقبلة على حرب طائفية ستحرق الاخضر واليابس,ولا قدر الله ان استمرت قد  تودي بالعراق الى التقسيم .خاصة وان هناك عشائر سنية طالبت بالتقسيم جراء التهميش و الظلم الذي لحق بها طوال فترة حكم المالكي .
 
اما ايران وامريكا فتقومان بحماية المالكي وتشدان على يده.بل ان ايران ارسلت تعزيزات عسكرية وفيالق حربية الى بغداد والى مناطق المقدسات الشيعية ..بالرغم من كل صراخ السنة بان الثورة ضد حكومة المالكي شعبية  وليست طائفية,فوزير الدفاع في حكومة المالكي من الطائفة السنية وهناك اكثر من زعيم سني ومرجع اكد  على وحدة الشعب العراقي بالرغم من قيام زلم المالكي بقتل اكثر من الف شاب سني بدم بارد !!!
 
والسؤال الذي يطرح اليوم ؟
 
الى متى تبقى امريكا كما يقول المثل الشعبي " تقتل القتيل وتمشي بجنازته "وهل يجوز ان تبقى ايران الامر الناهي  بامور العراق وتدفع به الى التقسيم ؟كما هي اللاعب الاساسي في سوريا و لبنان !!
 
ام ان الشعب العراقي بكافة طوائفه سيقف في وجهها موحدا ويلقنها درسا لا تنساه ابدا..مفاده ان العراق بلد عربي وسيبقى على مدى الدهر عربيا يجمع السنة و الشيعة تحت راية الاسلام الخفاقة  بعيدا عن الطائفية النتنة .
 
تماما كما لقن الشعب المصري بقيادة"السيسي"أمريكا وتنظيم الاخوان و اردوغان درسا قاسيا في عروبة و اسلام مصر لا اظن انهم سينسونه في يوم من الايام .
 
اما المالكي صنيعة الغرب وربيب ايران  فلن يكون مصيره افضل من مصير سلفه من العملاء و الخونة الذين تجرأوا على التفكير في بيع اوطانهم .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد