مهزلة المهازل وقمة المساخر

mainThumb

28-06-2014 02:46 PM

ترشيح وانتخاب إسرائيل في منصب أحد نواب رئيس اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة.......با مهازل الأقدار !!!تصفية الاستعمار!! أصبحت من اختصاص المستعمر الحقيقي,غير المتخفي باي لبوس" عينك عينك "اسرائيل المغتصبة لحقوق وأرض الشعب الفلسطيني وتصدر القرارات التعسفية على مرئ ومسمع من العالم كله ؟؟؟


الشعب الفلسطيني يتساءل قي دهشة عن خذلان عرب و مسلمي  هذا العصرله,و الصهاينة يرقصون ثمالة على هذا الانحطاط العربي و الاسلامي . الذي فاق اي انحطاط لهذه الامة عبر مسيرتها التاريخية .
نعم فالاحتلال الصهيوني .الكيان الغاصب , اسرائيل  تصدر القرار تلو القرار بقتل وتصفية المجاهدين و المواطنين دون تفرقة بين الرضيع و الشيخ وبطرد من لا يعجبها وببناء المستوطنات ...الوان و الوان من التنكيل و الاضطهاد ..التي يواجهها الشعب الفلسطين صاحب هذه الارض ..ولكنه يتصدى لها بايمانه ودمه ولحمه .


 وللاسف صدر هذا القرار وتم الانتخاب وفاز الصهيوني.... و الامة تتفرج !!!! وهكذا قرارت ونتائج ليست جديدة علينا .فالسادات نفسه عندما زار"القدس"تلك الزيارة المشؤومة ساهم يومها في مرحلة الترتيب لمؤامرة "كامب ديفيد "وما تبعها من مصائب.
اما الوضع الاسلامي فحدث ولا حرج, خطب و مؤتمرات ووصايا اما الفعل فمعدوم .


اين الدين الذي ينادي عليه بالصوت الجهور من على المنابر ؟ دين  الحق و الكرامة و العزة .!!!...صدق سيدي رسول الله عليه اطيب الصلاة و السلام عندما قال وكأنه ينظر  الى الامة  من وراء الغيب حينما وصف حالها.وقال : يوشك ان تتداعى عليكم الامم كما تداعى الاكلة على قصعتها .قالوا : أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله ؟ قال : لا بل انتم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ,ولينزعن الله من قلوب عدوكم المهابة منكم , و ليقذفن في قلوبكم الوهن .قالوا : وما الوهن يارسو ل الله ؟قال :حب الدنيا وكراهية الموت .


الموقف اليوم يدل على الصلف الدولي الذي تجاوز كل الحدود ووصل لمرحلة المرض المستشري .موقف دولي في جل قراراته معادي للامة وبخاصة للقضية الفلسطينية وعلى ما يبدو ان صانعي السياسة الغربية وعلى راسهم امريكا مرهون بالتفوق وبقدرتهم على التدمير الانساني و الخضوع المهين للرغبة الصهيونية ..سائرون ان عاجلا اما اجلا الى مجابهة حتمية مع العرب و المسلمين .
نؤمن بان هذا الانحطاط العربي الاسلامي الراهن هو اخر ما يمكن ان تصل اليه حال هذه الامة وان مرحلة جديدة ستشرق .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد