هذه أكبر انتكاسة للسيسي

mainThumb

20-10-2014 08:46 PM

السوسنة - ذكر موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني أن انسحاب مركز "كارتر" من مصر، شكل "انتكاسة كبيرة" لنظام عبد الفتاح السيسي، الذي سعى بقوة خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لكسب القبول الدولي.
 
وأضاف الموقع في تقرير له الاثنين أن ما سماه "غرور" خطاب السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة تبخر مع إعلان مركز "كارتر" إغلاق مكتبه في مصر، وعدم إرسال بعثة لمراقبة الانتخابات البرلمانية القادمة. وتابع الموقع " انتهاكات نظام السيسي الواسعة لحقوق الإنسان, لم تترك لمركز كارتر أي خيار آخر سوى الانسحاب، وقد أنفق السيسي عشرات الملايين من الدولارات لكسب القبول في الخارج، وكان آخر ما يتمناه صدور تقرير إدانة ضده من قبل مركز كارتر".


وأشار "ميدل إيست مونيتور" إلى أن قرار مركز كارتر يمثل أكبر انتكاسة لنظام السيسي, ويكشف الاستياء الدولي من القمع الذي يمارسه ضد معارضيه, منذ الانقلاب العسكري على الرئيس الشرعي محمد مرسي.


وكان مركز الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر أعلن في 16 أكتوبر أنه أغلق أبوابه في مصر, ولن يرسل بعثة لمراقبة الانتخابات المقبلة.


وقال مركز كارتر في بيان له إن إغلاق مكتبه في مصر بعد ثلاث سنوات من عمله فيها, جاء نتيجة التضييق على الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام من قبل السلطة هناك.


وأكد المركز أنه من غير المرجح أن تقدم الانتخابات المقبلة في مصر تحولا ديمقراطيا حقيقيا, وتابع أن البيئة الحالية في مصر لا تساعد على إجراء انتخابات ديمقراطية حقيقية وعلى المشاركة المدنية الفعلية.


ودعا المركز -الذي افتتح مكتبا له بالقاهرة عام 2011 بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك- السلطات المصرية إلى إنهاء "قمع المعارضين والصحفيين بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدوها"، وفق ما جاء في البيان.


ويتزامن قرار مركز كارتر مع تأخر السلطات في إصدار قانون لتقسيم الدوائر الانتخابية وتحديد موعد للانتخابات البرلمانية المفترض إجراؤها قبل نهاية العام.


ورغم عدم تحديد السلطات المصرية موعدا لإجراء الانتخابات البرلمانية، فإن محللين يؤكدون تأثر العملية الانتخابية بقرار "كارتر" وإمكانية حذو منظمات محلية ودولية حذوه، مما يؤثر سلباً على سمعة مصر دولياً.


وأثارت الأيام الأولى للعام الجامعي الجديد في مصر, وما شهدته من "اعتقالات" للطلاب، انتقادات شديدة من قبل منظمات حقوقية دولية ووسائل إعلام مؤثرة في الغرب.(المصريون)



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد