ضغوط ضغوط

mainThumb

28-12-2014 07:56 PM

من اين تاتي الضغوط

وما بها الناس (بتلاطش )

اول ضغوطاتنا .....مادية !

و سببها ان الكماليات تحولت الى اساسيات ..

(سننبش ) ملف فاتورة الكهرباء .. من حيث اشرقت الانوار

فاتورة الكهرباء صارت باهضة .. كانت قديما بخمس دنانير شهريا

والان نتحدث عن مئات الدنانير

ليس لانها اصبحت شركة .. بل لاننا نستخدم خمسة وعشرين جهاز في البيت

وعشرة تلفونات موزعة على كل اباريز البيت .. والخلاط ....والمايكرويف و الغسالة (المعدلة ) .... والتلفزيونات الثلاثة مع الشاشة ..

وصوبة الكهرباء والسشوار .. والغيزر .. والراوتر ..

.والمكيفات الثلاثة..

وجهاز قتل الناموس .. والثلاجة والفريزر .. والهيتر ..

والمكواة .. واشياء لا نعرفها

لذلك صار لا بد ان نضيف لها جهاز مهم ... جهاز فحص الضغط

لدينا سبب اخر لضغوطنا المالية ..

البنوك ..

كل مشاريعنا تعتمد على البنوك شراء بيت ..شراء سيارة . مشروع صغير .. مشروع ناجح ...مشروع فاشل

.حتى لو قررنا نضع طقم اسنان ...سنلجا للبنوك ..

اسنان بالتقسيط ...

لذلك معظمنا يتقاضى من راتبة ربعه .. يعني مئة دينار ..

(شو هالعيشة يا عيشه )

هنالك عائلات في الاردن لديها اكثر من طالب يدرسون في الجامعة .. والشهادة الجامعية هي من الضرورات
هولاء الله يكون بعونهم

في الاردن كلنا نمارس اكاذيب .. ونركب سيارات فارهة عداد بنزينها مصفر)

( وذابحنا البرستيج ) ...وغرقنا في الديون

غير ان هنالك جزء جميل يخص ازماتنا الماليه وهو موضوع البدائل ...

اذا زرت طبيب خاص ستدفع 50 دينار ....واذا زرت المركز الصحي ستدفع دينار واحد .. ( رغم غياب الثقة )

لكن الفرق كبير

(هذا لم يمنع اني زرت عيادة خاصة وزرت المركز الصحي ووجدت الطبيب نفسه )

هذا يحصل في الاردن

عودة الى البدائل

الملابس ..

هنالك فارق واضح بين اسعار الملابس المستعملة واسعار الملابس الجديدة .. هذه رحمة بالناس ..على فكرة زيارة البالة ما رح تفقدك برستيجك لانه مديرك بتلاقيه هناك

اما ما يخص الاكل ..

فلا احد يعلم ماذا تتناول الاسر في البيوت المستورة ..وهذا شق انساني واي شجن...

هنالك جزء اخر ..

ما عاد حملة الشهاداتيجدون وظائف ...وهذا جزء من الازمة

وما اكثر حملة الدكتوراة في الاردن.. وما اكثر الشهادات ..وما اقل المكاتب

انا شخصيا اعمل مع صحيفة عريقة هي جريدة الدستور.. وهي منهكة ماديا .. مثقلة بالديون .. ( لو معي مصاري كنت تبرعتلها )

والمشكلة انها موسسه وطنية تتراجع يوما بعد يوم

على فكرة الحديث عن الطفر في الا) .. حديث طويل ذو شجون


في ضل هذه الازمات نحن نستضيف مليون ونصف سوري ..ينطبق عليهم عبارة

يا ضيف ما تدري بحال المعازيب

من الضغوط ايضا .. شبح داعش .. الذي يسيطر على الاعلام الاردني

والتلفزيون الاردني حارق اعصاب الناس ..

صرت اتفقد راسي الصبح لان الغولة داعش ستقطعه عن قريب

يا خسارة الرحلة

يا جماعة الضغوطات عنوان مرحلة ...

بس اهم اشي ما يترجم الى عنف في الجامعات .. او حوادث في الطرقات .. او فساد ورشاوي وغش

هونوها تهون

بس انا نفسي اعرف شو قصة الاعدام .. في الاردن

يمكن نجاري داعش التي تقطع رووس
سلامة رووسكم
مساوكم ورد



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد