شبكة لتسهيل الأعمال العربية الأوروبية

mainThumb

25-01-2015 06:27 PM

عمان – السوسنة - بدأت الاحد أعمال الاجتماع الأول لفريق عمل شبكة تسهيل الأعمال الأوروبية.
 
واوضح وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور حاتم الحلواني في افتتاح الاعمال دور الشبكة في تيسير عملية التبادل التجاري بين الدول العربية من جهة والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى وبخاصة في ظل وجود اتفاقيات تجارة حرة تربط الاتحاد الأوروبي مع بعض الاقطار العربية ومن بينها الاردن. 
 
واشار بحسب بيان صحفي لغرفة صناعة الاردن الاحد، الى ان بعض الدول العربية ما زالت تعاني بعض المعيقات في العملية التصديرية والتبادل التجاري مع دول الاتحاد الاوروبي.
 
وأثنى الحلواني على خطوة غرفة صناعة الأردن لاستضافة المقر الدائم لسكرتاريا الشبكة ما يعزز من صورة ومكانة الأردن كدولة استراتيجية هامة على مستوى المنطقة، وينعكس إيجابا على بيئة العمل والأعمال على الصعيد الوطني والعربي.
 
واكد رئيس غرفة صناعة الأردن أيمن حتاحت أن الغرفة صناعة لن تألو أي جهد في المضي قدماً لتعزيز الاستفادة الكاملة والمرجوة لشبكة تسهيل الأعمال العربية من خلال استضافتها للسكرتاريا الدائمة للشبكة بمقرها. 
 
واعرب عن شكره لاتحاد الصناعات الدنماركي لشراكته المتميزة مع غرفة صناعة الاردن ودعمها الكبير لها، خاصة ما يتعلق باستضافة الغرفة للسكرتاريا الدائمة للشبكة كونه المبادر في إنشاء شبكة تسهيل الأعمال الأوروبية. .
 
ويناقش الاجتماع بحسب مدير عام غرفة صناعة الاردن الدكتور ماهر المحروق خطة عمل الشبكة التفصيلية للعام الحالي وأبرز القضايا والمستجدات ذات العلاقة ببيئة الأعمال وعملية تيسير التبادل التجاري الأوروبي العربي المشترك.
 
كما يناقش الاجتماع تعزيز التواصل البيني بين الدول الأعضاء لتقوية الروابط الاقتصادية والترابطات بين منظمات الأعمال في الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
 
ويشارك بالاجتماع أعضاء الشبكة التي تتكون من اتحاد لخمس عشرة منظمة أعمال تمثل العديد من دول الشرق الأوسط وشمال وأفريقيا، وهي الأردن والبحرين والجزائر ومصر والكويت ولبنان وليبيا والمغرب وسلطنة عمان والسعودية، وسوريا وتونس والإمارات وقطر، وفلسطين، تحت تنسيق ورعاية من قبل اتحاد الصناعات الدنماركي. 
 
وقال المحروق ان شبكة تسهيل الأعمال العربية الأوروبية تأسست عام 2010 وتعمل على المساهمة في التنمية الاقتصادية من خلال التأثير في السياسات ذات العلاقة بين الدول الأعضاء من جهة والاتحاد الأوروبي من الجهة الأخرى، وذلك من خلال تيسير تبادل المعلومات وفتح باب الحوار حول قضايا تحسين بيئة الأعمال وتقوية الروابط الاقتصادية المشتركة، والعمل على بناء قدرات منظمات الأعمال للدول الأعضاء. - (بترا)
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد