قتلى بسقوط عشرات الصواريخ على دمشق

mainThumb

25-01-2015 08:58 PM

السوسنة - قال ناشطون معارضون إن 7 أشخاص قتلوا وأصيب 20 آخرون جراء سقوط ما لا يقل عن 50 صاروخاً على دمشق الأحد، كما سيطر مسلحو المعارضة على اللواء 82 شمال مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، في حين بدأت القوات الحكومية باستخدام سلاح جديد في قصف مناطق تحت سيطرة المعارضة.
 
لقي ما لا يقل عن 7 أشخاص مصرعهم في العاصمة السورية دمشق إثر تعرضها لأكير من 50 صاروخاً بالإضافة إلى عدد من قذائف الهاون، فيما سمع دوي صفارات الإنذار في جميع أنحاء دمشق، وفقاً لما ذكره ناشطون.
 
فقد ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا في دمشق من 4 إلى 7 أشخاص، بينهم 5 من مدنيين وجنديين صادف وجودهم على الطريق أثناء سقوط الصواريخ على أحياء المدينة.
 
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إن نحو 20 شخصاً أصيبوا جراء تساقط الصواريخ، التي استهدفت أحياء المالكي والعباسيين والجمارك وساحة السبع بحرات وأبو رمانة وشارع بغداد وغيرها.
 
ولم يتبنى أي فصيل مسلح عمليات القصف الصاروخي على دمشق، رغم أن ما يسمى "جيش الإسلام" كان قد هدد بقصف العاصمة بمئات الصواريخ.
 
وأشار نشطاء المعارضة إلى أن 5 صواريخ سقطت على حي المالكي و4 بمحيط السبع بحرات والمزرعة وعدة صواريخ استهدفت حي المزة 86 والشيخ سعد والمربع الأمني في منطقة بكفر سوسة، و3 صواريخ سقطت في حي البرامكة-الجمارك.
 
وأضافوا أن صاروخين سقطا بالقرب من وزارة التعليم العالي، ومثلهما قرب المدينة الجامعية في المزة وصاروخين في منطقة المهاجرين، وصاروخ في ساحة المحافظة جانب شركة التأمين وآخر في شارع العابد بحارة المؤسسة العسكرية.
 
براميل متفجرة على ريف حماة
 
وفي ريف حماة الشمالي، أفاد الناشطون المعارضون إلى أن الطيران المروحي ألقى 18 برميلاً متفجراً على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقريتي الزكاة وحصرايا.
 
وفي محافظة درعا، قالت مصادر تابعة للمعارضة المسلحة إن المسلحين تمكنوا من السيطرة على اللواء 82 دفاع جوي، الواقع شمال مدينة الشيخ مسكين بمعركة أطلقوا عليها اسم "صولة الموحدين".
 
وأضافوا أن عدداً من أفراد القوات الحكومية قتلوا خلال معركة السيطرة على المعسكر، بالإضافة إلى أسر أخرين، مشيرين إلى أن اشتباكات عنيفة دارت بين الجانبين.
 
وفي حلب، اندلعت فجر الأحد اشتباكات وصفت بأنها "عنيفة" بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية في حي "جمعية الزهراء" ومحيط "فرع المخابرات الجوية".
 
وأوضح ناشطون أن المسلحين استهدفوا "مبنى فرع الجوية" بالرشاشات الثقيلة والقذائف الصاروخية، مشيرين إلى أن حي الأشرفية شهد كذلك اشتباكات أسفرت عن مقتل عدد من عناصر القوات الحكومية.
 
القصف بالألغام المتفجرة
 
من ناحية ثانية، أفاد ناشطون معارضون بأن القوات الحكومية بدأت تستخدم سلاحاً جديداً في القصف الجوي.
 
وأوضح الناشطون أن الطيران الحكومي لم يعد يعتمد على البراميل المتفجرة في القصف الجوي، وإنما على ما قالوا إنه "شيء شبيه بالألغام المتفجرة".
 
وقال مركز حماة الإعلامي إن هذه الألغام المتفجرة "ذات حجم معتدل وأصغر نسبياً من البراميل المتفجرة، لكنها ذات قدرة تدميرية أكبر من البراميل وهدف أدق".
 
وأشار المركز إلى أنه يتم تحميل "الألغام الشبيهة بالبراميل المتفجرة" من مطارات اللاذقية بشكل خاص. – (سكاي نيوز عربية)
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد