الأردنيون يواصلون تقديم العزاء بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز

mainThumb

25-01-2015 09:58 PM

عمان - السوسنة – واصل الأردنيون تقديم واجب العزاء في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية، لليوم الثاني على التوالي في بيت العزاء المقام في مدينة الحسين للشباب.
 
وتوافد، الاحد، إلى بيت العزاء لتقديم الواجب بالراحل الكبير، عدد من أصحاب السمو الأمراء وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، ورئيس وأعضاء مجلس الافتاء، ومدير عام وكالة الأنباء الأردنية ، ورجال الدين المسيحي، وشيوخ العشائر وممثلو مؤسسات المجتمع المدني ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى المملكة وجموع من المواطنين.
 
واستذكر المعزون في كلماتهم التي دونوها في السجل الخاص بالعزاء مناقب الفقيد الكبير الحافلة بالخير والعطاء وخدمة وطنه وأمته العربية والإسلامية والدفاع عن قضاياها العادلة.
 
وأعرب السفير السعودي في عمان الدكتور سامي الصالح خلال تقبله العزاء بالفقيد الكبير، عن عميق شكره للمعزين على تعازيهم ومواساتهم.
 
وقال النائب عبدالهادي المجالي في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن التعازي كبيرة للعائلة المالكة والشعب السعودي الشقيق على رحيل القائد المسلم الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
 
وأضاف أن هذه العائلة تاريخية تثبت مع الأيام قدرتها على العمل السياسي والوقوف الى جانب قضايا اشقائها العرب كافة، مشيرا عمق العلاقات وتكاملها بين الأردن والسعودية.
 
وقالت السفيرة الأميركية في عمان أليس ويلز، أنها جاءت لتعبر عن احترامها واحترام الولايات المتحدة الأميركية للملك الراحل، الذي كان يقود السعودية، ويعزز العلاقات المتبادلة بين بلاده وبين أميركا.
 
وبينت أن الجميع يقدر جهود الراحل الكبير في إحلال السلام بمنطقة الشرق الأوسط، وإيجاد بيئة آمنة في السعودية والمنطقة بشكل عام، وتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في شتى المجالات وعلى رأسها التعليم، مشيرة إلى أن هذه الروابط بين المجتمعات تساعد على فهم بعضنا البعض بشكل أفضل، وإيجاد حلول لمشاكل المنطقة.
 
وقال النائب سعد هايل السرور، إن مصاب الأردن جلل بفقدان الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ونتمنى التوفيق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأن يعينه الله على مسؤولياته الجديدة.
 
وقال مدير مركز التعايش الديني، الأب نبيل حداد، إن الأمة فقدت برحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز رجلا حكيما من حكمائها وقائدا عروبيا فذا، تسجل له مبادرة الحوار بين الأديان التي سعد بها المؤمنون من أتباع الإسلام والمسيحية.
 
وأضاف، إنا لفراقه لمحزونون، وأن الأردنيين يذكرون في أسفارهم وذكرياتهم مواقفه العروبية الأصيلة وحبه للأردن والأسرة الهاشمية الكريمة.
 














تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد