السيسي يوحد العرب - هادي جلو مرعي
تلقى المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنشاء قوة عربية لمواجهة الإرهاب والعنف المنظم ترحيبا منقطعا في الأوساط السياسية والشعبية في العالم العربي لما لها من أهمية في تفعيل التعاون العربي المشترك والتنسيق المتبادل الذي صار حاجة ملحة بعد تسونامي العنف الذي يضرب المنطقة من شمال سوريا حتى القرن الأفريقي، ويدفع الى قلق عميق من تنامي ظاهرة الإرهاب وإسقاط الدول بعد الأحداث العنيفة في سوريا والعراق، وماتعرضت له دول الخليج والأردن واليمن ومصر وليبيا وشمال أفريقيا من عمليات عنف وجرائم فظيعة راح ضحيتها مواطنون ورجال شرطة وسياسيون وإعلاميون، وليس آخرهم الضابط الأردني معاذ الكساسبة، ولا المصريين العشرين الذين ذبحوا في سرت الليبية حيث يضرب الإرهاب تلك الدولة من أقصاها الى أقصاها، ويسبب كوارث تنسحب على المحيط العربي المجاور في الجزائر وتونس والمغرب ومصر التي دفعت ثمنا باهظا من حياة أبنائها الأعزاء العاملين في ليبيا.
المبادرة حيوية وناضجة كفاية لتلبي متطلبات الواقع الراهن المتردي. فليس من المعقول أن نتراكض وراء الدعم الغربي الذي لايأتي، وإن جاء فمتأخرا باهتا كما في الحالة العراقية والليبية، وفي السياق فإن مجلس الأمن يصدر قرارات غير ذات تأثير، بينما ينمو التطرف ويمتد، ويعلن الخلافة في مدن عديدة في بلدان عربية واسعة، بل ويحتل المتطرفون مناطق شاسعة في بلاد الشام والعراق وأفريقيا، ولايأتي التحرك سوى من خلال توصيات وقرارات عديمة الجدوى، ويلاحظ المراقبون إن الدول الغربية ليست مهتمة كثيرا بمكافحة الإرهاب لأنها تستفيد منه بمستوى ما برغم إنها تدرك مدى خطورته في المستقبل، ولذلك تعمد الى تحجيمه دون القضاء الكامل عليه، وإلا مامعنى أن يتم رفض تسليح الجيش الليبي، ولاتقدم لمصر مساعدات كافية، وتترك وحدها في الميدان.
يدرك العرب قيمة مالديهم من قدرات مالية جبارة، ومعدات عسكرية تفوق الحصر، عدا عن جيوش مؤهلة يتقدمها الجيش المصري القوي والجاهز على الدوام، ولهذا فإن التعاطي مع مبادرة الرئيس السيسي تأتي في وقتها بلا مقدمات جوفاء خالصة لوجه العرب الذين تمادى العالم في تعذيبهم، وتجاهل مايتعرضون له من مؤامرات. إن تشكيل قوة عربية تقودها مصر وتحتفظ بكل هذه الإمكانيات لقادرة على المواجهة وقلب موازين القوى ودحر المخططات العنفية الشريرة التي تريد تخريب الكيان العربي من خلال تأجيج الصراعات الطائفية، وتقوية إسرائيل لتسيطر أكثر على محيطها الإقليمي المقلق لها، ولابد بعد هذا من تنسيق وتحضير وتقدير للحاجات والمتطلبات، ثم الشروع سريعا بإنشاء هذه القوة للتدخل في مناطق النزاع والاماكن الموبوءة بالعنف والتطرف، مع شعورنا بوجود رفض هنا وهناك من هذا التيار، أو تلك الدولة لأسباب سياسية، أو حسابات تعني هذه الحكومة، أو تلك، ومن غير ذلك فلامستقبل للعرب لأنهم سيكونون على الدوام رهنا بالأجنبي الذي يبحث عن المكاسب، بينما الدماء العربية تسيل.
إلزام بلدية الرصيفة بدفع 15 مليون دينار لمستثمر
سكان الرابية: الإغلاقات تعيق وصولنا الى منازلنا
حالات تجوز فيها الصلاة بدون وضوء
أجمل الأدعية باليوم السابع عشر والثامن عشر من رمضان
ستدهشك .. آية قرآنية اختصرت كتاباً علمياً باهظ الثمن من 400 صفحة
رؤية شرعية طبية .. ما يفسد الصيام وما لا يفسده
من هو اللاعب الأردني الذي اعتنق الإسلام
الإحتلال يلغي جلسة كانت ستناقش صفقة التبادل
إصابة 3 أشخاص بحادث تدهور في الحميمة .. صور وفيديو
حادث سير بين 4 مركبات في عمان .. تفاصيل
120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتروايح في الأقصى
من هو منفذ عملية إطلاق نار على حافلة بأريحا
قرار مؤقت من المحكمة العليا الإسرائيلية بشأن قانون التجنيد
الأمن العام ينشر مقطع فيديو لإفطارات نزلاء مراكز الإصلاح
مندوبا عن الملك .. العيسوي يشارك في تشييع جثمان طارق علاء الدين
الاستهدافُ بالمُسيّرات .. يستدعي الحسم بالنار والحديد
الصبيحي يحذر من أزمة قد تعصف بالضمان الإجتماعي
مصر تستعد لقبض 60 مليار دولار دفعة واحدة
مطلوب القبض على 23 شخصاً .. أسماء
الحالة الجوية من السبت حتى الإثنين
إيضاح من التربية يتعلق بامتحانات التوجيهي
وزيرة التنمية تعزل موظفاً من الخدمة .. تفاصيل
تفاصيل مداهمة شقة بعمان تجرى داخلها تدخلات تجميلية
قرار هام لطلبة التوجيهي بخصوص الإمتحانات
مهم من الأمن العام للأردنيين .. تفاصيل
هل سيشمل العفو العام مديونية الضمان الاجتماعي
هل إخراج زكاة الفطر مالا أم طعاما .. مفتي الأردن يجيب
فضيحة جنسية لـعميد كلية بجامعة تهز العراق