كم أردني يقاتل في سوريا والعراق ؟

mainThumb

27-02-2015 11:08 AM

السوسنة - نشر موقع "سي ان ان" الإخباري "انفوجرافيك" عن أعدد المقاتلين الأجانب القادمين إلى سوريا بغرض قتال قوات النظام السوري منذ انطلاقة الثورة في آذار مارس من العام 2011.

 
وأوضحت "سي ان ان" أن تونس هي الأكثر خرج منها مقاتلين بواقع 3000 مقاتل، ومن المعروف أن جلهم قد انضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية، وانتقل عدد منهم إلى العراق، بينما بقي غالبيتهم في سوريا.
 
وحلت السعودية في المرتبة الثانية بحسب "سي ان ان" بقدوم نحو 2500 مقاتل منها إلى سوريا والعراق، وبحسب مراقبين فإن السعوديين توزعوا في مختلف التنظيمات الجهادية مع ترجيح ذهاب غالبيتهم إلى تنظيم الدولة، ومن ثم جبهة النصرة، وفصائل مثل جند الأقصى، وجيش المهاجرين والأنصار.
 
الأردن كانت ثالث أكثر دولة في الإحصائية بواقع 1500 مقاتل، حيث تشير الدلائل إلى أن الغالبية العظمى منهم التحقوا بصفوف جبهة النصرة في جنوبي سوريا، مع انضمام عدد لا بأس به إلى تنظيم الدولة، فيما انضم أفراد آخرين إلى فصائل في درعا مثل "لواء شهداء اليرموك"، و "لواء المثنى".
 
وبذات الرقم قالت "سي ان ان" إن مملكة المغرب خرج منها 1500 مقاتل أيضاً إلى سوريا والعراق، ومن المعروف أن المغاربة كانوا بادئ الأمر في حركة شام الإسلام التي تزعمها "أبو أحمد المغربي" قبل أن تفقد الحركة قوتها بعد مقتل "أبو أحمد" ليتوزع مقاتليها بين جبهة النصرة وتنظيم الدولة.
 
دول الاتحاد السوفييتي "القوقاز" كان لها أيضاً نفس الرقم بـ1500 مقاتل بحسب "سي ان ان" غالبيتهم من الشيشان، ويتوزع الشيشانيون في سوريا بفصائل مثل "أجناد الشام" و  "جيش المهاجرين والأنصار" و"كتيبة سيف الله"، بالإضافة إلى تواجدهم في جبهة النصرة وتنظيم الدولة، بينما تشكلت مجموعات أخرى صغيرة من دول "قيرغستان، وأوزباكستان، وطاجيكستان".
 
وأتت بقية الأرقام في الإحصائية على النحو التالي: فرنسا 1200 مقاتل غالبيتهم من أصول جزارية، و لبنان 900 مقاتل، و بريطانيا، وألمانيا، وليبيا بـ600 مقاتل.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد